يُعرَّف مسمار القدم، أو مسمار اللحم، أو الجُسأة، أو المسمار (بالإنجليزية: foot corn) على أنَّه مجموعة من التغيُّرات الجلديَّة التي تحدث نتيجة تعرُّض القدم للضغط الميكانيكي الناتج عن الممارسات اليوميَّة، مثل الوقوف لفترات طويلة والمشي والجري، وتتشابه مسامير القدم في طبيعتها، لكنَّها تختلف في الحجم والموقع، ومن هذه المسامير ما يكون له نسيجًا له مركز صلب ومحاط بجلد أحمر ملتهب، وعادة ما يظهر في الأجزاء الناعمة والرقيقة من جلد القدم، مثل الجزء العلوي من القدم والأصابع، وعادة ما تظهر نتيجة انسداد قنوات العرق في تلك المناطق، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا النوع من مسامير القدم يختلف في صلابته؛ فمنه الصلب والرخو أو الليِّن، ومسامير القدم الصلبة تظهر عادة على قمم أو فوق أصابع القدم، بينما الرخوة منها تظهر بين الأصابع الوسطى للقدم، ويُعدُّ مسمار القدم نوعاً من أنواع الدشبذات أو الثفن (بالإنجليزية: calluses) والتي تظهر عادة على جانبي وباطن القدم، وفي السياق تجدر الإشارة إلى أنَّ مسامير القدم قد تكون مؤلمة في حال كانت سميكة جدّاً، كما أنَّها قد تُسبِّب مشاكل أكثر خطورة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الدورة الدمويَّة، والمصابين بمرض السكَّري، وعلى أية حال لا تُعدُّ مسامير القدم من الحالات الجلديَّة المُعدية.
ولمعرفة المزيد عن مسمار القدم يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هو مسمار اللحم).
عادة لا يرافق ظهور مسامير القدم ظهور أيَّة أعراض، إلا أنَّه كما ذكر سابقاً قد يُسبِّب المسمار بعض الألم والشعور بالحرقة الخفيفة في حال أصبح سميكاً ومتهيِّجاً، وذلك نتيجة التعرُّض للضغط والاحتكاك الشديدين، كما قد يشعر المصاب بالألم عند الضغط على مسمار القدم الليِّن، وبالإضافة إلى ذلك قد يتكوَّن كيس مملوء بالسوائل تحت المسمار، ويمكن ذكر بعض الأعراض الشائعة لمسمار القدم والدشبذات فيما يأتي:
تجدر الإشارة إلى ضرورة طلب المساعدة الطبيَّة في حال ظهور الأعراض الآتية: