تعدّ الفيتامينات والمعادن من أهم العناصر التّي يحتاجها الجسد للقيام بوظائفهِ المُختلفة بفاعلية ونشاط، ولكن حينَ تنقُص الفيتامينات يبدأ الجسد بالتّراجع في أداء وظائفه، وتظهر بعض الأعراض على الشخص الذّي يُعاني من هذا النقص، وفي هذهِ الحالة عليهِ اتباع الإجراءات، وأخذ المكملات الغذائية المُناسبة لرفع نسبة الفيتامينات مرة أُخرى.
يعود ذلِك بشكلٍ رئيسيّ لعدم تناول الشخص كمية كافية من الخضروات، والفواكه، والبقوليات، والحبوب الكاملة التي تحتوي على الألياف التّي تُساعد على تنظيم العملية الهضمية، لذلِكَ يجب تناول كميات متوازنة منها، أو أخذ المُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على الألياف، ولكن في حال استمرار هذهِ المُشكلة يجب مُراجعة الطبيب المُختصّ لأخذ العلاج المُناسب.
إنّ عدم استهلاك الشخص للمصادر النباتية واللحوم والدواجن بشكلٍ كافٍ يؤدّي إلى نقص في الحديد وفيتامين ب12 مِمّا ينتج عن هذا النقص شحوب البشرة لديه، ويُنصح في هذهِ الحالة اتباع نظام غذائيّ متوازن يحتوي على هذهِ المأكولات، بالإضافة إلى الابتعاد عن شُرب السوائل التّي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين كالقهوة والشاي.
عدم تناول الشخص كميات كافية من اللحوم الحمراء، والأسماك، والبقوليات، والبيض يؤدّي إلى نقصٍ في فيتامين ب، وبالتالي ظهور جفاف في الشفاه لديه، وفي هذهِ الحالة يُنصح بكثرة شُرب السوائل وبالأخصّ الماء.
ينتُج هذا الضعف بسبب نقص البروتين في الجسد، فهو الذي يُنتج مادة الكيراتين التّي تُحسن من صحة الشعر والأظافر، لذلِكَ يُنصح بتناول المأكولات التّي تحتوي على نسب مُرتفعة من البروتين؛ كالبيض، والبقوليات، والمُكسّرات.
إنَّ نقص الكالسيوم والمغنيسيوم في الجسد هوَ السبب الرئيسيّ غالباً للإصابة بالتشنُجات العضلية، لذلِكَ يُنصح بتناول البيض، وشُرب الحليب، بالإضافة إلى تناول المُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم في حالة نقصها لتعويضها، وللتخلُص من هذهِ المُشكلة.
يُعاني الأشخاص الذّينَ لديهم نقص بفيتامين د من هذهِ الأعراض غالباً، بالإضافة إلى العديد من الأعراض والمشاكل الصحيّة الأُخرى في الجهاز التنفسيّ والجلد والأسنان، لذلِكَ على الشخص الذي يُعاني من هذا النقص تعويضه عن طريق تناول المأكولات التّي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين د كالأسماك، ومُنتجات الألبان، أو عن طريق أخذ المُكمّلات الغذائيّة، والتعرُض لأشعة الشمس بشكلٍ يومي.
تظهر هذهِ المُشكلة لدى الشخص الذّي يُعاني من نقصٍ في فيتامين ج، ويكثُر هذا النقص لدى المُدخنين لذلِكَ يُعانونَ من مشاكل اللثة والأسنان أكثر من غيرهم.