إنّ الالتزام بأوقات محددة للنوم والاستيقاظ يساعد على انتظام الجسم على هذه الأوقات، وبالتالي النوم بسرعة، ومن الممكن اتباع هذا الأسلوب من خلال تخصيص نصف ساعة إلى ساعة قبل موعد النوم للاستعداد للنوم والذهاب إلى الفراش، ممّا سيمنح الجسم والعقل الاسترخاء، والحصول على النوم العميق.
يتأثّر نمط النوم لدى الأفراد ببيئة النوم التي يتواجدون فيها، وللنوم بشكل أسرع وأكثر راحة لا بدّ من جعل غرفة النوم مُريحة ومُهيّئة للنوم، كأن يتم تفقّد درجة الحرارة فيها، والتأكّد من اعتدالها، ومراعاة اختيار الفراش والوسائد المريحة للفرد.
تؤثّر القيلولة الطويلة خلال النهار على النّوم بشكل كبير خاصة تلك التي تمتدّ من ساعتين وأكثر، حيث ترفع مستويات اليقظة لدى الفرد، وقد يمتدّ تأثيرها ليصل حتى موعد النوم في الليل، الأمر الذي سيؤثر على نوعية النوم، ويؤخّر وقته، ومن أجل التغلّب على هذه الحالة، يُنصح بتجنّب القيلولة، أو تقليل مدتها على ألا تتجاوز الثلاثين دقيقة، مع الحرص على اختيار وقت مبكّر من اليوم.
تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض النصائح التي يُساعد أخذها بعين الاعتبار على الاستغراق في النوم بسرعة: