سورة القصص سورةٌ مكيةٌ، وتستثنى منها الآيتين الثانية والخمسين والخامسة والثمانين، حيث إنّهما مدنيتان، والسورة من المثاني، الثمانة والعشرين ترتيباً، تتألف من ثمانٍ وثمانين آيةً، كان نزولها بعد نزول سورة النمل، ويرجع السبب في تسميتها بسورة القصص إلى ذكر الله -تعالى- فيها قصة موسى -عليه السلام- بالتفصيل، من ولادته إلى أن بعثه الله -تعالى- بالرسالة، مع بيان الاحداث التي ظهرت فيها عناية الله -تعالى- ورعايته وحفظه لأوليائه، كما أنّ السورة تضمنت الحديث عن العقيدة من أمور التوحيد والرسالة والبعث.
تضمنت سورة القصص العديد من المقاصد والعِبر والدلالات، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:
نشأ موسى -عليه السلام- في بيت فرعون، إلّا أنّ هلاك فرعون كان على يدي موسى عليه الصلاة والسلام، وكانت نشأته في بيت فرعون بعد أن وضعته أمه في تابوتٍ وألقت التابوت في البحر بسبب تقتييل موسى للأبناء، ثمّ التقطه آل فرعون.
موسوعة موضوع