تستورد مصر سنويًا مجموعة كبيرة من السلع، وعلى الرغم من أنها تقوم أيضًا بتصدير الكثير من المنتجات، إلا أن هناك عجز كبير في الكثير من المنتجات، وبالتالي تلجأ إلى عدد من الدول سواء الدول العربية أو الدول الأجنبية لاستيراد تلك السلع والمنتجات، وعلى رأس المنتجات التي تستوردها مصر ما يلي:
وتقوم مصر باستيراد الكثير من أنواع الحبوب والتي تجد أن بها عجز شديد، وعلى رأس تلك الحبوب هي القمح؛ حيث أن زراعة القمح في مصر قليلة مقارنة بالاستهلاك، ففي مصر يتم الاعتماد على القمح بشكل أساسي، فمنه يتم إنتاج الكثير من المنتجات الغذائية الأساسية، كما أنه يُعتمد عليه في الخبز.
والسكان في مصر يعتمدون بشكل أساسي على الخبز، وبالتالي حتى يتم سد حاجات السكان من الخبز أو من السلع الأخرى المعتمدة على القمح كان يلزم أن يتم استيراد كمية مناسبة سنويًا من خلال الدول التي لديها فائض في زراعة القمح.
على الرغم من أن هناك الكثير من المصانع المصرية التي تعمل في مجال الحديد والصلب، إلا أنه مع زيادة السكان وبالأخص في الآونة الأخيرة، لم يكفي هذا الإنتاج لبناء الكثير من المدن والأبراج الجديدة، وبالتالي لجأت الدولة إلى استيراد الحديد والصلب بكميات كبيرة أيضًا من الدول الخارجية.
وهناك ميزانية سنوية خاصة فقط باستيراد الأخشاب من الدول الأجنبية أو الدول العربية وجلبها إلى مصر، وليست الأخشاب فقط، بل إن هناك عجز كبير في الفحم في مصر، وبالتالي تلجأ إلى استيراد، فحتى هذه اللحظة لم تستطيع مصر إنتاج كمية مناسبة من الخشب أو من الفحم يكفي لسد حاجات السكان.
♦ استيراد الأجهزة المحمول
مع تطور التكنولوجيا وجدنا أن هناك الكثير من الدول الأجنبية تقوم بإنتاج وتطوير أجهزة الهاتف المحمول، وحيث أنه في مصر لم يتم حتى الآن تصنيع مثل هذه الأجهزة، فإنه يتم اللجوء إلى استيرادها من الخارج، فهناك عدد قليل من الهواتف المحمولة التي يتم إنتاجها في مصر، ولكنها لم تثبت كفاءة عالية مثل التي أثبتتها الهواتف المصنعة في الدول الأجنبية.
وتقوم مصر سنويًا باستيراد الكثير من أجهزة اللاب توب والكمبيوتر بالماركات العالمية، حيث أن تلك الماركات لها اسمها ولها مميزاتها أيضًا، وبالتالي يتم استيراد الكثير من تلك الأجهزة، سواء الأجهزة الجديدة أو الأجهزة المستعملة، وقد تم فتح سوق عمل للمصريين في الفترة الأخيرة على حساب استيراد أجهزة الكمبيوتر واللاب توب من الخارج.
العربية
