بدايةً ينبغي علينا أن نعرف أنّ كلمة شخصية في اللغة العربية مشتقة من الشخوص أي الظهور أمام الآخرين، أمّا في اللغات الأجنبية تأتي كلمة شخصية بمعنى الأدوار التي يمثلها الأشخاص، أما من منظور علم النفس فيأتي تعريف الشخصية أنّه عبارة عن منظومة كاملة من السمات العقلية والجسدية والوجدانية والاجتماعية المكتسبة والموروثة والتي تتفاعل مع بعضها البعض ومع المحيط الخارجي للإنسان فتنتج عنها منظومة من الشخصيات المختلفة وذلك حسب العوامل التي أثرت في تكوين هذه الشخصية منذ الصغر.
إنّ الشخصية عبارة عن الدوافع، والعادات، والميول، والعقل، والعواطف، والآراء والعقائد، والأفكار، والاستعدادات، والقدرات، والذكاء، والمواهب خاصّة، والمشاعر والأحاسيس، والسمات المختلفة عن كلّ هذه المكونات أو أغلبها، فتمتزج كل هذه لتكوين شخصيّة فريدة يتميّز بها كل شخص عن الآخر، حتى لو تشابه البعض في عدد من الصفات، فلا بُدّ أن تكون شخصيّة كل فرد مختلفة عن الآخرين. بالأصل يجب أن تنمو الشخصية بشكل طبيعي، إلا أنّ تأثير أحد أو بعض العوامل السلبية على الشخصية قد يغيّر من هذا الأمر، فتنتج لدينا اضطرابات سلوكيّة ونفسيّة في الشخصيّة يصعب تفسيرها في بعض الأحيان.
ظهر علم النفس الاجتماعي بعدّة دراسات حول العوامل التي تلعب أدوراً رئيسة في تكوين شخصية الإنسان والتأثير عليها، وفيما يأتي أبرزهم:
سوف نتعرف على أهم الشخصيات الإيجابية التي تمّ ذكرها في علم النفس
تحدثنا سابقاً عن الشخصيات والأنماط الإيجابية حولنا، سوف نتطرق إلى الشخصيات السلبيّة وكيفيّة فهمها للأمور: