هي من أنواع الفنون والأنشطة الاجتماعيّة، والثقافيّة، وتعتمد الموسيقى على العديد من العناصر المشتركة كالتناغم في اللحن والانسجام، والإيقاع، ويختلف تعريف الموسيقى وفقاً للثقافة، والسياق الاجتماعيّ؛ حيث تُعتبر جزءاً من طريقة حياة بعض الناس، كما أنّها تلعب دوراً رئيسيّاً في العديد من الطقوس الدينيّة، والاحتفالات، والمناسبات، وعادةً من تكون مصحوبة بكلمات مغنّاة بلحنها نفسه، ويعود أصل الكلمة إلى اللغة اليونانيّة، واشتُقت فيما بعد من قبل فرقة ميوزيك الفرنسيّة.
ظهرت الموسيقى في عصور ما قبل التاريخ بناءً على نتائج مستخلصة من العصر الحجريّ القديم، واعتُمد في ذلك على المزامير، والثقوب في العظام، وتمتلك الهند واحدةً من أقدم التقاليد الموسيقيّة الكلاسيكيّة، ودلّت على ذلك الكتب الهندوسيّة، كما أنّ المصريين القدماء يزعمون بأنّ إلههم تحوت قد اخترع الموسيقى، ويستخدم حالياً بعض الأشخاص الموسيقى كعلاج للجوانب الماديّة، والعاطفيّة، والعقليّة، والاجتماعيّة، والجماليّة، والروحيّة، والتي بدورها تحسّن صحّتهم.
لا يمكن حصر أنواع الموسيقى كافةً وذلك لوجود كمّ هائل منها، وتتفرع هذه الأنواع إلى أنواع أخرى، وسنذكر في هذا الموضوع الأنواع الرئيسّة وهي:
هو نشاط إبداعيّ يؤلَّف مباشرة من وحي الخيال بشكلٍ عفويّ دون أيّ إعداد مسبق له، ويجمع بين الأداء مع الاتصال بين العواطف، والتقنيّة، وعادةً ما يكون مبنيّاً على وتر كلاسيكيّ، وسُمي أيضاً بالموسيقى البريطانيّة باعتباره بدأ منها، وأصبح من الثقافات السائدة في العصور الوسطى، والنهضة، والباروك، والكلاسيكيّة، والفترات الرومانسيّة، ومن أشهر الموسيقيين الذين اشتهروا بترجلّهم جي إس باخ، وهاندل، ومزرات، وبيتهوفن، وشوبان، وليزت.
تُلقب باسم الدولة، والشعبيّة، والريفيّة، وغير المأهولة، وتعتمد في الأساس على آلة الغيثارة، ونشأت في الجوء الجنوبيّ من الولايات المتحدة الأمريكيّة، وسرعان ما انتشرت إلى جميع أنحاء البلاد الأمريكيّة والدول المُحيطة بها، واشتهر الفنانون التقليديّون بتأليف هذا النوع كبيغ، وبراوني ماكغي.
وهي من الأنواع الشعبيّة التي نشأت في جنوب أمريكا من قبل البِيض، وترتبط دائماً مع القصص، والإيقاعات، والرقص، وتنتج بواسطة الآلات الوتريّة كالبانجو، والقيثارة، ومن أشهر الأنواع الفرعيّة التي تنتمي إليها هي البيكرسفيلد، والبلو جراس، وتونك الوئام، والناشفيل.
هو نوع نشأ من قبل أمريكيّين من أصول أفارقة خلال أواخر القرن التاسع عشر، وانتقل إلى الأفارقة الذين يعيشون في القارة الأوروبيّة ثم إلى العالم أجمع، وشهد الجاز في عام 1950 م ظهور نوع جاز حر، وأُدخل عليه تأثيرات موسيقيّة من البلوز، والإنجيل، ومن أشهر الأنماط الفرعيّة التي تنتمي له هي: البيبوب، والغجريّ، واللاتينيّ.