تصوير الأوعية هو نوع من الأشعة السينية المستخدمة لفحص الأوعية الدموية، حيث أن الأوعية الدموية لا تظهر بوضوح على الأشعة السينية العادية؛ لذلك يجب حقن صبغة خاصة تُسمَّى المادة الملوَّنة في الدم أولاً. وهذا يبرز الأوعية الدموية؛ ممّا يسمح للطبيب برؤية أي مشاكل تُسمَّى صور الأشعة السينية التي تم إنشاؤها أثناء التصوير الوعائي تصوير الأوعية الدموية.
يتم استخدام تصوير الأوعية الدموية للتحقق من صحة الأوعية الدموية وكيفية تدفق الدم خلالها. ويمكن أن يساعد في تشخيص أو التحقيق في العديد من المشاكل التي تؤثر على الأوعية الدموية، بما في ذلك:
يتم إجراء تصوير الأوعية في قسم الأشعة السينية أو قسم الأشعة. وعادة ما يكون المريض مستيقظًا، لكن قد يتم إعطاؤه دواء يُسمَّى مهدئًا لمساعدته على الاسترخاء. ويستلقي على طاولة الأشعة السينية ويتم إجراء شق صغير (شق) فوق واحد من الشرايين، عادة بالقرب من الفخذ أو المعصم يتم استخدام مخدر موضعي؛ لتخدير المنطقة التي يتم فيها القطع.
ثم يتم إدخال أنبوب مرن رقيق جدًا (قسطرة) في الشريان، حيث يتم توجيه القسطرة بعناية إلى المنطقة التي يتم فحصها مثل القلب، ثم يتم حقن صبغة وسط التباين في القسطرة، كما يتم أخذ سلسلة من الأشعة السينية أثناء تدفق الصبغة عبر الأوعية الدموية ويمكن أن يستغرق الاختبار ما بين 30 دقيقة وساعتين، حيث سيتمكَّن المريض عادةً من العودة إلى المنزل بعد بضع ساعات.
تصوير الأوعية بشكل عام هو إجراء آمن وغير مؤلم ولكن لبضعة أيام أو أسابيع، فبعد ذلك من الشائع أن يكون لدى المريض ما يلي:
هناك عدة أنواع مختلفة من تصوير الأوعية الدموية، اعتمادًا على أي جزء من الجسم يتم النظر إليه. وتشمل الأنواع الشائعة ما يلي:
وهناك أيضًا نوع من تصوير الأوعية الدموية يستخدم لفحص العين يُسمَّى تصوير الأوعية الفلورية، حيث يُعتبر مختلف عن الأنواع الأخرى من تصوير الأوعية، فيسمح بدراسة دوران الشبكية والمشيمية في الحالات الطبيعية والمرضية فيتم التقاط صور لشبكية العين بعد الحقن في الوريد لفلوريسين الصوديوم (هو هيدروكربون بلوري برتقالي أحمر بوزن جزيئي يبلغ 376 دالتون وينتشر عبر معظم سوائل الجسم).
ويحدث تصوير الأوعية الفلورية عندما يكون الجزيء متحمسًا لضوء ذي طول موجي معين، حيث يُرفع الجزيء إلى طاقة أعلى، ثم يُسمح له بإطلاق فوتون من الضوء لإعادته إلى حالته الأصلية.