يتم تعريف صلاة التطوع على أنها الصلاة التي يقوم بها العبد بعد أدائه للصلاة المفروضة، وهي صلوات تم ذكرها في الأدلة الشرعية ولكن لم يتم فرضها على المسلم، فمن قام بأدائها فيحصل على فضلها وعلى الحسنات، ولكن من لم يقم بها فلا يؤثم، حيث تعتبر صلاة التطوع الوسيلة لتقرب بين العبد وربه، وهي تحبب الله بعبده، لقوله سبحانه وتعالى: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه"، والمميز بصلاة التطوع بأنها ليست مرتبطة بوقت معين أو عدد ركعات معينة، فالمسلم يصلي متى شاء وبالكمّ الذي يريد، حيث قال سيدنا محمد -عليه السلام- : " الصلاة خير موضوع، فمن شاء أكثر ومن شاء أقل"، ومن أهمية صلاة التطوع بأنها تسدد النقص في الفرائض غير المؤدية.
كما تم ذكره فإن التطوع لا يشترط فيه الالتزام بوقت معين، ولكن هناك بعض الصلوات التطوعية والتي تكون محددة بوقت وهي:
موسوعة موضوع