الإيكولوجيا الجزيئية: على المستوى الجزيئي تركز دراسة علم البيئة على إنتاج البروتينات وكيف تؤثر هذه البروتينات على الكائن الحي والبيئة وكيف تؤثر البيئة بدورها على إنتاج البروتينات المختلفة في جميع الكائنات الحية المعروفة، حيث ينتج الحمض النووي العديد من البروتينات التي تتفاعل مع بعضها البعض ومع البيئة؛ لتكرار الحمض النووي وتؤدي هذه التفاعلات إلى بعض الكائنات الحية المعقدة للغاية.
علم البيئة العضوي: بالرجوع إلى الوراء تتعامل دراسة علم البيئة العضوية مع الكائنات الفردية وتفاعلاتها مع الكائنات الحية الأخرى ومع البيئة، في حين أن علم الأحياء العضوية هو قسم من البيئة، فإنه لا يزال مجالًا ضخمًا، إذ يعاني كل كائن حي من مجموعة كبيرة من التفاعلات في حياته ودراسته كلها أمر مستحيل يركز العديد من العلماء الذين يدرسون علم البيئة العضوية على جانب واحد من الكائن الحي، مثل سلوكه أو كيفية معالجته لمغذيات البيئة.
علم البيئة السكانية:هو عبارة عن مجموعات من الكائنات الحية من نفس النوع، ونظرًا للتنوع الواسع للحياة على الأرض فقد طورت الأنواع المختلفة العديد من الاستراتيجيات المختلفة للتعامل مع الأنواع أو الكائنات الحية من نفس النوع، كما تتنافس بعض الأنواع بشكل مباشر مع الأنواع المحددة، في حين تشكل الكائنات الحية الأخرى روابط اجتماعية وثيقة وتعمل بشكل تعاوني لتأمين الموارد.
كما أن علم البيئة السكانية يدرس الكائنات الحية مثل النحل والذئاب والتي تعمل معًا لتوفير المستعمرة، وتؤدي التفاعلات المعقدة بين هذه الكائنات الحية والبيئة إلى قوى انتقائية مختلفة عن الحيوانات التي تتنافس مع الأنواع المحددة، في الواقع يدرس علماء البيئة السكانية مجموعات الكائنات الحية والتفاعلات المعقدة التي لديهم مع البيئة والسكان الآخرين.
علم البيئة المجتمعية: وهو عبارة عن مجموعات سكانية مختلفة تعيش في نفس البيئة تخلق مجتمعات من الكائنات الحية وتخلق هذه المجتمعات مساحات مختلفة لتشغلها الكائنات الحية فعلى سبيل المثال، يمكن العثور على العديد من المنافذ في حقل القمح، حيث يحتاج القمح أشعة الشمس والعناصر الغذائية الموجودة في التربة، كما تحتل بعض البكتيريا مكانةً في الجذور حيث تحول النيتروجين للنبات.
يدرس عالم البيئة المجتمعي هذه التفاعلات المعقدة والضغوط الانتقائية التي تنتجها في بعض الأحيان، ستبدأ الكائنات الحية في المجتمعات المحلية في تجربة التطور المشترك، حيث تتطور الأنواع وتصبح أكثر استجابة لبعضها البعض، ويمكن رؤية هذا في العديد من الأنواع من النحل والزهور التي يلقحونها إلى الحيوانات المفترسة والفريسة التي يأكلونها.
الأمور والقضايا التي درسها علماء البيئة:
تكيف وتفاعل بعض أنواع الكائنات الحية مع بعضها البعض ومع بيئاتها المختلفة، والعمليات الحيوية المرافقة لها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
