ما هي أهم استخدامات طاقة الرياح؟

الكاتب: وسام -
ما هي أهم استخدامات طاقة الرياح؟

 

 

ما هي أهم استخدامات طاقة الرياح؟

 

تعتمد الطاقة الناتجة عن الرياح بصورة أساسيّة على الطاقة الميكانيكيّة للرياح وتأثيرها في تحريك الطواحين، للاستفادة منها بعد ذلك في تطبيقات مختلفة، ومن الدول التي أظهرت اهتمامًا كبيرًا بطاقة الرياح هي الولايات المتحدة الأمريكية،[١] أمّا أهم استخدامات طاقة الرياح عمومًا فيمكن تلخيصها كما يأتي:
 
توليد الطاقة الكهربائية
تُعدّ طاقة الرياح مصدراً من مصادر الطاقة البديلة التي تستخدم للتقليل من استخدام الوقود الأحفوريّ، هذا كما تُعد من أشكال الطاقة المتجدّدة، ويُمكن استخدام نظام مولّد يعمل بواسطة توربينات الرياح (بالإنجليزيّة: turbines)؛ للحفاظ على طاقة الرياح، وذلك وفقًا لموقع (Wind Job).
 
فعندما تهبّ الرياح على شفرات التوربينات، يقوم الدوار بإدارة عمود التوربين، وعندها يتمّ توصيل العمود بمولّد يقوم بتحويل طاقة الرياح إلى طاقة ميكانيكيّة، الأمر الذي يؤدّي إلى دوران المُولّد، وإنشاء الطّاقة الكهربائيّة، أو الطّاقة.
 
ويُشار إلى وجود نوعين من توربينات الرياح، وهما: التوربينات ذات المحور الأفقيّ (بالإنجليزيّة: HAWTs)، والتوربينات ذات المحور الرأسيّ (بالإنجليزيّة: VAWTs).
 
وقد انتشر استخدام طاقة الرياح لتوليد الكهرباء على الرغم من تعقيد استخدامها، ويتمّ استخدام مزارع الرياح التي تحتوي على مجموعة من التوربينات الكبيرة المُصممة خصيصاً لتوليد الطاقة الكهربائيّة،[٤] لذلك تتطلّب مزارع الرياح تصاميم خاصة ومناسبة تشتمل على كافّة الجوانب؛ كعدد التوربينات، وحجم الأرض، وغيرها من العوامل.
المساعدة في الإبحار
تستخدم بعض شركات النقل البحريّ الحديثة طاقة الرياح كوسيلة في مجال النقل، إذ تحتوي سفن الشحن، وسفن صيد الأسماك على طائراتٍ ورقيّةٍ كبيرةٍ مثبتةٍ عليها، تقوم بالمساعدة على تقليل استهلاك الوقود في الرحلات الطويلة بنسبة 30% في الظروف المناسبة.
 
ويُنصح باتّباع هذه الطريقة؛ لتقليل المبالغ الماليّة اللازمة للوقود، وللحدّ من انبعاثات الكربون.
 
ممارسة الأنشطة الرياضية
تعتمد العديد من الأنشطة الرياضيّة على طاقة الرياح، ومنها:
 
الإبحار الأرضيّ: هذا النشاط شبيه بالإبحار العادي، إلا أنّه ينفّذ على الأرض بالاستعانة بمركبة صغيرة ذات عجلات وشراع.
ركوب الأمواج: (بالإنجليزيّة: Kite Surfing)، وهي نشاط رياضيّ يقوم به الشخص من خلال الركوب على لوح الأمواج، والإمساك بالشراع أثناء ذلك؛ للوصول إلى ارتفاعات عالية.
ضخ الماء
يُمكن الاعتماد على طواحين الرياح في توليد الطاقة اللازمة لضخّ مياه البرك والآبار، للاستفادة منها في أغراض الرّي والشرب وغيرها، وبما أنّ الضخّ لا يتطلّب طاقة تشغيلية، ولا يحتاج سوى طاقة الرياح المُتاحة فقط، تكون هذه الطريقة مفيدة جدًا في الأماكن النائيّة التي لا يُمكن أن تصلها طرق الضخّ التقليديّة.
 
وتعتمد قدرة الطواحين في ضخّ المياه على عدد من العوامل، أهمّها:
 
سرعة الرياح، إذ يجب أن يتراوح متوسط سرعة الرياح بين (12-18) كم/ ساعة لتعمل الطواحين بصورة فعّالة.
عمق منسوب مياه الآبار والبرك.
نوع الطاحونة الهوائية.
مزايا طاقة الرياح
تعدّ طاقة الرياح من أكثر أنواع الطاقة انتشارًا ونموًا في العالم، وذلك بسبب مزاياها التي تُشجع الدول على الاتجاه نحوها، ومن هذه المزايا ما يأتي:
 
التكلفة المُرضية مقارنة بفعاليتها، فتكلفة الطاقة الناتجة عن الرياح تعد منخفضة مقارنة بالمصادر الأخرى، إضافةً إلى عدم اعتمادها على الوقود التقليدي، وتكاليفه المتذبذبة.
ظهور وظائف جديدة في محطات توليد الطاقة من الرياح، كوظائف التركيب والتشغيل والصيانة.
اعتبار طاقة الرياح استثمارًا ناجحًا يدعم اقتصاد الدول، ويمكّنها من المنافسة على مستوى عالمي.
طاقة صديقة للبيئة لا ينتج عنها أي انبعاثات أو ملوّثات ضارّة؛ كالغازات التي تنبعث من مصادر الطاقة التقليديّة.
قدرة الدول على الاكتفاء بإنتاجها المحلّي من طاقة الرياح دون القلق من نفادها أو استنزافها.
استدامتها باعتبارها شكلًا من أشكال الطاقة الناتجة عن تسخين الشمس للغلاف الجوّي أثناء دوران الأرض.
توفير دخل إضافي لأصحاب الأراضي في المناطق الريفية بدل تركيب الطواحين في أراضيهم الخاصّة.
عيوب طاقة الرياح
يواجه نموّ طاقة الرياح عددًا من التحديات رغم مزاياها الكثيرة، ومن أبرز عيوبها ما يأتي:
 
تعدّ تكلفة طاقة الرياح منخفضة مقارنة بالمصادر التقليديّة، إلا أنّها تتأثر بعدد من العوامل التي تحدّ من قدرتها على منافسة هذه الطرق باستمرار، فقد تكون الطاقة الناتجة عنها غير كافية أحيانًا.
تتطلّب إنشاء خطوط خاصة لنقل الطاقة والاستفادة منها في المدن، إذ تكون مناطق بناء محطّات طاقة الرياح بعيدة غالبًا.
تستنزف محطّات طاقة الرياح العديد من الأراضي التي يُمكن استغلالها بطرق أخرى، وبأرباح أفضل من نواتج هذه المحطّات.
تؤثر طواحين الرياح سلبًا على البيئة المحيطة، إذ ينتج عنها ضوضاء مزعجة، فضلًا عن تأثيرها السلبي في المنظر العام.
تؤثر طواحين الرياح على الحيوانات والطيور القريبة، وقد تتسبّب في قتل أعداد كبيرة منها أثناء دورانها.
شارك المقالة:
116 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook