تعتبر الموسيقى من أنواع الفنون الصوتية الناتجة عن خليط من الغناء وعزف الآلات الموسيقية بطريقة منسجمة تبعاً للحن وإيقاعات معينة، وكان للموسيقى عبر التاريخ الفضل في القدرة على التعبير عن المشاعر والعواطف البشرية المختلفة؛ من فرحٍ، وحزنٍ، وشوقٍ، وحب، كما تطور استخدامها في المجتمعات الحديثة في العلاج النفسي وعلاج الشيخوخة؛ لقدرتها على التأثير بالسلوك الإنساني.
يمكن اعتبار الموسيقى لغة العالم؛ فهي فن له مكانة بارزة في التاريخ القديم والحديث، واعتبرها الفلاسفة والمفكرون عنصراً مهماً في فهم الكون وأسراره، وسارت الموسيقى وتطورت في مختلف العصور والحضارات المختلفة؛ كالمصرية القديمة، واليونانية، والأوروبية، وغيرها، وأصبحت بمثابة علم كباقي العلوم التطبيقية.
ظهرت الآلات الموسيقية وتطورت مع بدايات الإنسان، واستمرت في التطور في الحضارات المتعاقبة حتى يومنا هذا، ويمكن تقسيم الآلات الموسيقية إلى أربع فئات مختلفة وهي كما يأتي:
وجدت العديد من الدراسات أن للموسيقى فوائد وآثار إيجابية عديدة على الصحة النفسية والجسدية، ومن أهم هذه الآثار ما يأتي: