تتمثل أهمية رعاية الأبناء في الإسلام بما يلي
لا شكَّ بأنَّ دور الأسرة والوالدين كبير في تربية الأبناء وتشكيل سلوكهم وأخلاقهم منذ أن يكونوا صغاراً، ولذلك يعتبر الابن مسؤولية والديه ورعايته أمانة في أعناقهم، فإن ربوه على الخير والمعروف كان من السعداء في الدنيا والآخرة، وإن ربوه على الشر وسوء الأخلاق تعس وشقي في الدنيا والآخرة، وكان وزر ذلك في رقبة والديه الذين لم يحسنوا تربيته
يعتبر الأولاد في الإسلام مسؤولية يجب العناية بها ورعايتها، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون )،وفي السنة النبوية يقولُ صلى الله عليه وسلم: (الرجل راعٍ في أهله ومسؤولٌ عن رعيته، والمرأةُ راعيةً في بيتِ زوجها ومسؤولةٌ عن رعيتها)