صلاة القصر هي أن يختصرَ العبد الصلاة الرباعية إلى ركعتين فقط، أي أنه لا يجوز القصر في صلاة الفجر؛ لأن عدد ركعاتها الفرض ركعتان فقط، كما أنّ صلاةَ المغرب لا يجوز القصر فيها؛ لأن عدد ركعاتها الفرض ثلاث ركعات فقط، ويعتبر قصر الصلاة في السفر أفضل من إكمالها؛ وذلك لأنها رخصة وهدية من الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين والمتقين.
إن قصر الصلاة من الرخص التي أعطاها الله سبحاته وتعالى للمسلم للتخفيف عنه، ولا تقصر الصلاة إلا في حال توافرت الشروط التالية:
حكم صلاة المسافر سنة مؤكدة إذا أتمّ شروط القصر، حيث كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقصر في الصلاة في جميع تنقلاته وأسفاره، لذلك لا يجوز تركها، كما لا يجوز للمسافر أن يترك صلاة الجماعة من أجل أداء صلاة القصر، فإذا كان المسافر يصلي وراء إمام مقيم، فوجب علبه إكمال الصلاة خلف الإمام.
موسوعة موضوع