نقل الإمام الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في كتابه الفتح اتّفاق العلماء على أنّ أوّل سورةٍ مدنيّةٍ نزلت في المدينة المنورة؛ هي سورة البقرة، إلّا أنّ دعواه بحصول الاتّفاق على ذلك فيها نظرٌ؛ فقد نقل الإمام الواحدي عن علي بن الحسين أنّ أوّل سورةٍ نزلت في المدينة هي سورة المطففين، أمّا آخر سورةٍ مدنيّةٍ نزلت فيها، فقيل سورة براءة، وقيل هي المائدة، وقيل هي النصر، والظاهر أنّ آخر سورةٍ مدنيّةٍ نزلت بتمامها هي سورة النصر، فقد رُوي أنّها نزلت في حجّة الوداع في أوسط أيام التشريق، أمّا سورتا براءة والمائدة فهما من آخر السور نزولاً، إلّا أنّهما لم تنزلا دفعةً واحدةً.
تختصّ السور المدنيّة من حيث موضوعها بما يأتي:
لعلم المكيّ والمدنيّ في القرآن الكريم عددٌ كبيرٌ من الفوائد، منها ما يأتي:
موسوعة موضوع