هي عبارة عن جهد يهدف إلى تقليل وتوجيه جريان مياه الأمطار أو الثلج الذائب من المناطق الحضرية والشوارع والمروج والمنازل لتحسين جودة المياه، كما أنه يساعد على عكس الآثار السلبية لفيضانات مياه الأمطار في المناطق الحضرية والريفية التي تسببها الزراعة والأنشطة البشرية مثل: إنشاءات البنية التحتية.
مياه العواصف هي المياه التي تأتي من المطر أو ذوبان الجليد، وفي الوضع الطبيعي من المفترض أن تتسرب مياه الأمطار إلى الأرض أو تتبخر، وفي الموائل مثل الغابات على سبيل المثال تمتص التربة كميات كبيرة من مياه هذه العواصف، وتساعد النباتات على الاحتفاظ بكميات كبيرة، مما يضمن القليل جدًا من الجريان.
علاوة على ذلك فإن النباتات والأعشاب والأوراق والسيقان من بين المكونات الأخرى في الغابات تبطئ الجريان السطحي، مما يضمن تصريف المياه إلى الأنهار أو تحت الأرض ببطء، ومع ذلك في المناطق الحضرية تكون النباتات قليلة، ويتم إنشاء الأرصفة والأسطح بطريقة تسمح فقط بقليل جدًا من المياه أو لا تسمح بالتسرب إلى الأرض.
والنتيجة هي زيادة الجريان السطحي، وهذا هو المكان الذي تصبح فيه إدارة مياه الأمطار مفيدة – خاصة في الحد من جريان مياه الأمطار أو ذوبان الجليد من الشوارع والمروج والمناطق الحضرية لتحسين جودة المياه عن طريق منع البكتيريا الضارة والمواد الكيميائية والمعادن الثقيلة وتآكل التربة والبكتيريا الأخرى من التصريف إلى الأراضي الرطبة أو الأنهار أو الجداول أو البحيرات أو المحيطات.