أصبح المختبر المركز الأساسيّ للحصول على المعرفة، وتطويرمواد جديدة، ومركزاً لدراسات الكثيرمن اللقاحات المختلفة ضد الأمراض المنتشرة في العالم، ويعد المختبر جنَّةً لهواة الأبحاث والعلماء. تعدّ إجراءات السّلامة في المختبرات من ضمن القواعد والأسس العالمية، التي يجب أن يتبعها كل من يعمل في هذا المضمار؛ حمايةً لنفسه، وللعاملين داخل المختبر، بالإضافة إلى حماية المواد والأبحاث التي يتم العمل فيها وتطويرها داخل المختبر.
تعدّ حماية الصحة العامة والحفاظ على الأمن عملية أخلاقية من الدرجة الأولى، تتطلب من الدولة أن تضع القوانين، وتسنّ التشريعات المناسبة للعمل عليها داخل المختبرات والمعامل المختلفة، وتختلف إجراءات السلامة في المختبرات باختلاف المستوى المعمول به مثل:
فعند إجراء التجارب لا بدّ من استخدام المواد الكيميائية والأدوات المختلفة لذلك تأكد مما يلي:
*الحرص على تغطية الشعر عند التعامل مع المواد الحارقة. *عدم لبس الصنادل أو الأحذية المفتوحة عند استخدام المواد الكيميائية لتقليل تعرض الجلد لهذه المواد. *عدم استخدام الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية؛ لقابلية اشتعالها العالية، واستبدالها بالملابس القطنيّة المصممة لغرض التجارب.