تعاني فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم من مُشكلة ضعف عضلات الجسم، أو الوهن العضلي، أو كما يُطلق عليها في الميدان العلمي (Muscle weaknes)، حيث يتمثّل في كونه أحد المشكلات الشائعة التي تصيب عضلات الجسم وتلحق بها ضرراً يحول دون اكتسابها القوة اللازمة لأداء الأنشطة الحياتية المطلوبة بكل كفاءة، وتضم جُملة من الأمراض العضلية تتسبب جميعها في لين وضعف ومضمور العضلات الهيكيلية في الجسم، وغالباً ما تؤثر بشكل مباشر في قدرة الإنسان على الحركة، وتظهر على شكل تشوهات هيكلية واضحة.
ينتج ضعف العضلات عن العديد من العوامل والمُسببات كالعوامل الوراثية أو سوء تغذية الأم خلال الحمل، مما ينعكس فوراً على صحة جنينها ونموه العضلي والبدني، فضلاً عن المشاكل الهرمونية التي تسبب نقص أحد الهرمونات المسؤولة عن أداء العضلات، ونظراً للتأثير السلبي لهذا الجانب سنستعرض أبرز العلاجات الكفيلة بالتغلب عليه.