تتطلب جميع الحالات والاضطرابات الصحية عامًة استخدام العلاج المركب، إذ عادًة ما يبدأ علاج المرض باستخدام دواء واحد في الحالات الطفيفة، ولكن في حال فشل العلاج الأحادي، او في حال تشخيص المرض بمرحلة متقدمة منذ البداية يُستخدَم العلاج المركب باستعمال أكثر من دواء، وغالبًا ما تكون هذه الأدوية بآلية عمل مختلفة عن بعضها ومكملة لبعضها بعضًا، فمثًلا يبدأ علاج ارتفاع ضغط الدم باستخدام أحد العلاجات الأولية (المدرات الثيازيدية، أو مثبطات الأنزيم المحوّل للأنجيوتنسين، أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، او حاصرات مستقبلات الكالسيوم) بالتزامن مع اللتغيرات في نمط الحياة (ويمكن أحيانًا البدء بتغيرات نمط الحياة دون دواء)، ولكن في حال فشل العلاج الأحادي في السيطرة على مستويات ضغط الدم، يتم استخدام العلاج المركب بإضافة دواء آخر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.