أخترعت هذه الأداة في ذروة الحضارة الإسلامية حتى تعين المسلمين على معرفة الاتجاه الصحيح للقبلة أثناء وجودهم في مكان مفتوح بعد أن كان اعتمادهم على النجوم فقط، وفي الوقت الحاضر أصبح الاعتماد على البوصلة قليل جدا بعد أن اعتمد الإنسان على الهواتف المحمولة حيث كثرت تطبيقات البوصلة ومعرفة اتجاه القبلة.
وبالرغم من ذلك مازال بعض المسافرين يعتمدون على البوصلة بشكل أساسي لتحديد اتجاه الصلاة، تعد الإبرة المغناطيسية من أهم مكونات البوصلة نظرا لأنها تشير إلى اتجاه قبلة الصلاة وهو اتجاه الكعبة المشرفة، على الفور تستجيب الإبرة المغناطيسية إلى المستخدم وتحدد اتجاه قبلة المسلمين.