عند استعمال هذا الدواء مع الأنسولين أو الأدوية الأخرى المستعملة لعلاج مرض السكري، قد يتسبب أكاربوز في نقص مفرط في نسب السكر في الدم، إذا كان لدى الشخص أي من هذه الأعراض، فيجب استخدام منتجات الجلوكوز (Insta-Glucose أو BD Glucose أقراص) ويجب عليه الاتصال بطبيبك، نظراً لأن الأكاربوز يمنع تكسير سكر المائدة والسكريات المعقدة الأخرى، فإن عصير الفاكهة أو المنتجات الأخرى التي تحتوي على هذه السكريات لن تساعد في زيادة نسبة السكر في الدم. ومن الآثار الجانبية لدواء أكاربوز ما يلي:
إذا لم يتم علاج نقص السكر في الدم، فقد تظهر أعراض شديدة، فيجب على الشخص أن يتلقى علاجاً طبياً على الفور.
يجب على الشخص الاتصال بطبيبه على الفور إذا كان لديه أي من الأعراض التالية لارتفاع السكر في الدم:
إذا لم يتم علاج ارتفاع نسبة السكر في الدم، فقد تتطور حالة خطيرة مهددة للحياة تسمى الحماض الكيتوني السكري، يجب على الشخص الاتصال بطبيبه على الفور إذا كان لديه أي من هذه الأعراض:
يأتي أكاربوز على شكل قرص ليأخذ عن طريق الفم، عادة ما يتم تناوله 3 مرات يومياً، يجب على الشخص أخذ كل جرعة من أكاربوز مع اللقمة الأولى من كل وجبة أساسية، يجب على الشخص اتباع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة الطبية بعناية، والطلب من طبيبه أو الصيدلي شرح أي جزء لا يفهمه، يجب أخذ أكاربوز بالضبط حسب التوجيهات، ويجب عدم أخذ أكثر او اقل من الجرعات المطلوبة التي وصفها الطبيب، من المهم الاستمرار في تناول أكاربوز حتى لو كان الشخص يشعر جيداً، يجب عدم التوقف عن تناول أكاربوز دون التحدث مع الطبيب.
يجب فحص نسبة السكر في الدم بعناية في أوقات الإجهاد أو السفر أو المرض أو الجراحة أو الطوارئ الطبية أو التمارين الرياضية القاسية أو إذا كان الشخص يشرب الكحول أو تفوته وجبات الطعام، يمكن أن تؤثر هذه الأشياء على مستويات الجلوكوز لديه وقد تتغير أيضاً احتياجات جرعته.
يمكن أن يتداخل قرص أكاربوز مع الأعشاب أو الفيتامينات أو الأدوية الأخرى التي قد يستعملها الشخص، يحصل التفاعل عندما تعمل مادة ما على تغيير طريقة عمل الدواء، يمكن أن يكون هذا ضاراً أو يمنع الدواء من العمل بشكل جيد، للمساعدة في تجنب التفاعلات، يجب على الطبيب إدارة جميع الأدوية الخاصة بالشخص بعناية، يجب على الشخص التأكد من إخبار طبيبه عن جميع الأدوية أو الفيتامينات أو الأعشاب التي يتناولها، لمعرفة كيفية تفاعل هذا الدواء مع شيء آخر يتم تناوله، يجب التحدث إلى الطبيب أو الصيدلي، أمثلة على الأدوية التي يمكن أن تسبب تفاعلات مع أكاربوز مذكورة أدناه.
عند استخدام بعض أدوية السكري الأخرى مع أكاربوز، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل كبير، قد تشمل أعراض نقص السكر في الدم سرعة ضربات القلب والجوع والتعرق والارتباك أو الشعور بالضعف والدوار، من أمثلة هذه الأدوية السلفونيل يوريا، مثل غليبوريد أو جليمبيريد والأنسولين. كما إنّ استعمال أقراص الجلوكوز أو الجلوكوز السائل للمساعدة في إدارة حدث نقص السكر في الدم أثناء استعمال أكاربوز، لن يعمل سكر القصب (السكروز) في علاج نقص السكر في الدم أثناء تناول الأكاربوز، يجب استخدام منتجات الجلوكوز عن طريق الفم (دكستروز) بدلاً من ذلك.
قد يؤثر تناول ليفوثيروكسين مع أكاربوز على مستوى السكر في الدم، إذا تناول الشخص هذه الأدوية معاً، فسيقوم طبيبه بتعديل أدوية السكري وفقاً لذلك.
قد يؤثر استعمال بعض الأدوية الهرمونية مع أكاربوز على مستويات السكر في الدم، سيعمل الطبيب على تعديل أدوية السكري وفقاً لذلك، من أمثلة هذه الأدوية:
قد يؤدي استعمال الأكاربوز مع بعض الأدوية التي تتسبب في فقدان الماء من الجسم إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم، من أمثلة هذه الأدوية:
قد يؤدي أخذ أكاربوز مع الكورتيكوستيرويدات إلى زيادة نسبة السكر في الدم بشكل هائل، مما يؤدي ذلك إلى زيادة السكر في الدم، تشمل هذه الأدوية:
قد يؤدي أخذ الكلوربرومازين مع أكاربوز إلى زيادة نسب السكر في الدم بشكل هائل، مما يسبب ذلك زيادة السكر في الدم.
قد يؤثر تناول بعض أدوية النوبات مع استعمال أكاربوز على نسبة السكر في الدم، من أمثلة هذه الأدوية:
يمكن أن يتسبب استعمال النياسين مع أكاربوز في زيادة مستويات السكر في الدم بشكل هائل، مما يؤدي ذلك إلى زيادة السكر في الدم.
قد يتسبب استعمال أدوية تُعرف بإسم محاكيات الودي مع أكاربوز في زيادة مستويات السكر في الدم بشكل هائل، مما يسبب ذلك في زيادة السكر في الدم، وتشمل هذه الأدوية:
قد يؤدي تناول بعض أدوية ضغط الدم التي تسمى حاصرات بيتا مع أكاربوز إلى زيادة مستويات السكر في الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم، يمكن أن يؤخر أيضاً المدة التي يستغرقها السكر في الدم للعودة إلى طبيعته، يمكن لحاصرات بيتا أيضاً إخفاء بعض علامات انخفاض نسبة السكر في الدم، مثل ارتفاع معدل ضربات القلب عن المعدل الطبيعي وخفقان القلب والارتعاش، من أمثلة هذه الأدوية:
قد يؤدي استعمال أيزونيازيد مع أكاربوز إلى زيادة مستويات السكر في الدم بشكل هائل، مما يسبب ذلك زيادة في السكر في الدم.
يمكن أن يؤدي تناول الديجوكسين مع أكاربوز إلى تغيير مستويات الديجوكسين في جسم المريض، إذا تناول المرض هذه الأدوية معاً، فقد يحتاج طبيبه إلى تعديل جرعته من الديجوكسين.
العربية
