ما هي الأساليب التي تخدعنا بها الشركات الكبرى لنقع في دائرة الإدمان على منتجاتهم؟
الكاتب:
يزن النابلسي
-
ما هي الأساليب التي تخدعنا بها الشركات الكبرى لنقع في دائرة الإدمان على منتجاتهم؟
شخصياً بحس من اكبر الخدع التي نقع فيها موضوع "البراند/Brand" وانو احنا مستحيل نشتري إلا من هاي البراند ؛ فالماركات خدعة تسويقية انطلت على الفقراء قبل الأغنياء...يعني مثلاً ممكن شخص لا يملك الكثير من المال لكنه يشتري ساعة ماركا بأضعاف راتبه الشهري فقط لأنها براند، مع العلم أنه بإمكانه الحصول على نفس المنتج او حتى منتج بنوعية أفضل لكن صناعة محلية أو ليس من ضمن البراندز المشهورة بسعر أرخص بكثير..
وهناك مقولة مشهورة في ذلك:" الماركات كذبة تسويقية صنعها الاذكياء ليسرقوا الاغنياء فصدقها الفقراء"..
كما أشعر أنه من الخدع التي تجعلنا ندمن على منتج معين.. الصورة التي يصنعها التسويق للشخص الذي يستخدم هذا المنتج .. والتي نحب ان نكون فيها..
مثلاً انا اذا بدي أحس بالانتعاش والفرفشة واكون من جيل الشباب السعيد اللي مروق وبضحك وهيك..بروح بشتري سفن أب؛ لأنه ببساطة دعايات "يا لزيز يا رايق" الخاصة بسفن أب توحي لك بهذه الصورة..
ومثلاً اذا بدي اكون من ضمن الناس اللي بتواكب التكنولوجيا و Hi-tech وهاي القصص.. بشتري منتجات أبل بالرغم إني بعرف انو ما رح استخدم معظم الميزات الموجودة فيها.. لكن فقط مشان أضل من جماعة الHi-tech وبعرفوا آخر التطورات..
وبناء هذه الصورة غالباً بيكون بشكل مدروس من ناحية الخصائص النفسية والمادية والاجتماعية والديموغرافية للفئة المستهدفة.. وبالتالي وقوع هذه الفئة في الفخ التسويقي يجعل من الصعب الخروج منه والتخلي عن هذه الصورة..
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.