يتم استخدام بعض أنواع الأدوية لتوسيع جدران الأوعية الدموية، حيث تؤثّر هذه الأدوية على العضلات الموجودة في جدران الشرايين والأوردة، وتساعد على منع العضلات من الشد، والجدران من التضيّق؛ ممّا يساعد على تدفّق الدم بسهولة أكبر عبر الأوعية الدموية؛ وبالتالي لا يقوم القلب بضخ الدم بقوّة ممّا يُقلل من ضغط الدم،كما توجد بعض الأطعمة التي تساعد على توسّع الشرايين، وفيما يلي أهمّها:

 

الفلفل الحار: يحتوي الفلفل الحار على الكابسيسين وهي مادة كيميائية نباتية تعطي الفلفل نكهته الحارة، كما تُعزز تدفّق الدم إلى الأنسجة عن طريق خفض ضغط الدم، وتحفيز إنتاج أكسيد النيتريك وغيره من المركّبات التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية.

الرمان: يؤدّي تناول الرمان كعصير، أو فاكهة نيئة، أو مكمّل غذائي إلى تحسين تدفّق الدم والأكسجين في الأنسجة العضلية، حيث يحتوي الرمان على مضادات الأكسدة، والبوليفينول، والنترات والتي تعتبر موسّعات قوية للأوعية.

البصل: يعدّ البصل مصدراً غنيّاً بالفلافونويد وهو مضاد للأكسدة يُعزز صحّة القلب، حيث يعمل على تحسين الدورة الدموية عن طريق توسيع الشرايين والأوردة عندما يزيد تدفّق الدم.

الثوم: يحتوي الثوم على مركّبات الكبريت التي تحتوي على الأليسين، والتي يمكن أن تساعد على زيادة تدفّق دم الأنسجة وخفض ضغط الدم عن طريق ارخاء الأوعية الدموية.

الأسماك الدهنية: تعدّ الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل مصدراً غنيّاً بالأحماض الدهنية الأوميغا3 التي تُعزز إطلاق أكسيد النيتريك؛ ممّا يعمل على توسعة الأوعية الدموية وزيادة تدفّق الدم.

البنجر: يحتوي البنجر على نسبة عالية من النترات والتي يتم تحويلها في الجسم إلى أكسيد النتريك الذي يساعد على ارخاء الأوعية الدموية وزيادة تدفّق الدم إلى الأنسجة العضلية.

الخضروات الورقية: تحتوي الخضروات الورقية مثل السبانخ على نسبة عالية من النترات والتي يتم تحويلها في الجسم إلى أكسيد النتريك الذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية.

الحمضيات: تعدّ ثمار الحمضيات مثل البرتقال، والليمون، والجريب فروت مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة بما في ذلك الفلافونويد؛ الذي يساعد على تقليل الالتهابات في الجسم؛ ممّا يعمل على خفض ضغط الدم، وتصلّب الشرايين، وتحسين تدفّق الدم، وإنتاج أكسيد النيتريك.

الجوز: يعدّ الجوز مصدراً غنيّاً بالمركّبات المفيدة بما في ذلك(l-arginine)، وحمض ألفا ليبويك، وفيتامين هـ، حيث تعمل هذه المركّبات على تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك.

الطماطم: تساعد الطماطم على تقليل نشاط إنزيم تحويل الأنجيوتنسين الذي يسبب انقباض الأوعية الدموية للسيطرة على ضغط الدم.

 

 

توجد العديد من الأعشاب التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية، حيث تمتلك هذه الأعشاب آثار جانبية أقل خطورة، وفيما يلي أهمّ هذه الأعشاب:

 

الشاي الأخضر: يسمح الشاي الأخضر للأوعية الدموية في الجسم بالتوسّع عن طريق تقليل المواد التي تسبب الانقباضات مثل الترسّبات والكولسترول الضار.

الجنكة: تعمل الجنكة على تعزيز تدفّق الدم، وتحسين بنية الأوعية الدموية، وتخفيف مشاكل الأوعية الدموية التي تسبب الانقباض.

الزعرور البرّي: يحتوي الزعرور البرّي على مركّبات الفلافونويد المضادة للأكسدة والتي تساعد على تمدد الأوعية الدموية، كما يعدّ مفيداً للأشخاص الذين يعانون من الذبحة الصدرية، وارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب، وجميعها حالات مرتبطة بتضيّق الأوعية الدموية.

الثوم: يحتوي الثوم على مواد مضادة للأكسدة تساعد على تقليل الأضرار الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم باستمرار.

 

 

يحدث توسّع الأوعية الدموية عندما ترتخي العضلات الملساء الموجودة في جدران الشرايين أو الأوردة الكبيرة، مما يتيح للأوعية الدموية أن تصبح أكثر انفتاحاً؛ ويؤدّي إلى زيادة تدفّق الدم من خلال الأوعية الدموية، وكذلك انخفاض في ضغط الدم، وقد تستهلك خلايا العضلات كمّية عالية من الطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية؛ مما يؤدّي إلى انخفاض في العناصر الغذائية، وزيادة في الجزيئات مثل ثاني أكسيد الكربون؛ مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وذلك لأنّ العضلات تحتاح إلى المزيد من العناصر الغذائية والأكسجين.