يعطى لقاح الحصبة كواحد من المطعوم الثلاثي الذي يُعرف بلقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (بالإنجليزية: MMR Vaccine)، وذلك للوقاية من الأمراض الثلاثة سالفة الذكر، وفي الحقيقة يُعد لقاح الحصبة آمناً بشكل عام، وإنّ الفوائد المترتبة والثمار المجنية على أخذ هذا اللقاح أكبر بكثير من المضار المحتمل ظهورها عند أخذه، وعادة ما تكون الآثار الجانبية المترتبة على أخذه بسيطة ولا تدوم لفترة طويلة، مثل الحمى، وانتفاخ العقد الليمفاوية، والطفح الجلدي البسيط بالإضافة إلى احتمالية الشعور بتيبس المفاصل، ويمكن بيان أعراض هذا اللقاح الأخرى فيما يأتي:
يمكن أن تكون الأعراض الجانبية المترتبة على لقاح الحصبة موضعية، فتظهر في موضع الحقنة، كما هو الحال عند احمرارها أو انتفاخها، بالإضافة إلى احتمالية الشعور بوخز أو حرق في موضع الحقنة.
من النادر أن يُسبب لقاح الحصبة أضراراً على مستوى الجهاز العصبي المركزي، وذلك خلال أول ثلاثين يوماً من أخذ اللقاح، ومن هذه الأضرار ما يُعرف بالتهاب الدماغ وكذلك الاعتلال الدماغي، ومن الأضرار النادرة الأخرى التي يمكن أن تترتب على أخذ لقاح الحصبة وتتعلق بالجهاز العصبي ما يُعرف بالتهاب الدماغ الشَّامِلُ المُصَلِّبُ تحت الحادّ ( بالإنجليزية: Subacute sclerosing panencephalitis) ونوبات التشنجات، ولكن كل هذه الأعراض نادرة الحدوث.
من الأعراض الأخرى التي تترتب على أخذ لقاح الحصبة وترتبط بالأجهزة الأخرى ما يأتي
على الرغم من أمان هذا اللقاح، إلا أن هناك بعض الحالات التي يحذر فيها استخدامه، منها ما يأتي