اهتم العلماء بعلم التنجيم وعلم الأبراج منذ الأزمان القديمة، وهناك اثني عشر بُرجاً تم تصنيفها بجسب تاريخ الميلاد، وجميعها تنتمي لعناصر الطبيعة الأربعة المُختلفة؛ الأرض، والهواء، والماء، والنار، والتي تُساعد على وصف الشخصيات وأنواعها بحسب الأبراج التي تتبع لها، كما أن لكل برج مجموعة من الأمور التي غالباً ما تكون مشتركة بين أفراده؛ مثل نقاط الضعف والقوة، والإيجابيات والسلبيات، والمخاوف، والسلوك الاجتماعي والعاطفي.
يولد أصحاب برج الثور في التاريخ الواقع ما بين 20 من شهر نيسان و22 من شهر أيار، ويأتي ترتيبه في المنزلة الثانية في دائرة الأبراج الفلكية، وينتمي برج الثور لعنصر الأرض، ويُعد من الأبراج العاطفية والتي تتبع أحاسيسها، وكما أنّه يقع تحت حكم كوكب الزهرة؛ كوكب الحب والمال، ويحب أصحابه الورود والأزهار، ويُفضّلون اللون الزهري من بين جميع الألوان الأخرى، إلا أن هذه الأمور لا تعد من الثوابت التي لا بد من أن تكون موجودة في جميع مواليد الثور، ويُرمز له في شكل رأس الثور وقرونه من الجهة الأمامية.
يُعرف برج الثور بثقته بنفسه، وبثقة الآخرين به، ويمتلك بجانب ذلك مجموعة من نقاط القوّة والضعف في شخصيته، وهي كالتالي:
يمتلك برج الثور الكثير من نقاط القوة في شخصيته، ومنها:
يمتلك برج الثور بعض نقاط الضعف في شخصيته، ومنها:
يمكن التعرف أكثر على شخصية صاحب برج الثور من خلال معرفة ما يحب وما يكره، وفي هذه الفقرة سيتم التطرق لبعض الأمور، ومنها:
يُعد برجي الجدي والعذراء من أكثر الأبراج توافقاً مع برج الثور في العلاقات العاطفية؛ فهم يتفقّون كثيراً بطريقة التفكير العمليّة، وبرغبتهم في تحقيق النجاح، وتعد العلاقة العاطفية بين برج الدلو وبرج الثور من أقل العلاقات العاطفية توافقاً، وتواجه الكثير من المصاعب والتحديات بسبب الاختلاف الجذري بين شخصياتهم؛ فالثور تقليدي ولا يحب التغيير، والدلو مُتحرر ويسعى للتغيير إلى حد ما، ومن أهم سمات برج الثور في الحب: