ما هي الحاسة السادسة وكيف يتم تطويرها.

الكاتب: وسام ونوس -

 

ما هي الحاسة السادسة وكيف يتم تطويرها.

 

الحاسة السادسة أوقوة الإدراك هي قدرة خفية، فقدراتنا بالوضع الطبيعي يكون قادرةً على التعامل مع الأمور المحسوسة فقط فهي لا تتضمن قدرةً على فهم السبب والنتيجة والعلاقة الخفية وراء العديد من الأحداث، والتي تعتبر أبعد من فهم العقل الطبيعي ، هو أشبه بقولنا أن الحاسة السادسة عبارة عن الإدراك خارج الحواس ، استبصار الهاجس، والحدس فهي مرادفا للقدرة العالية على الإحساس و إدراك الأمور .

الحاسة السادسة وعالم الغيب :

في بحثنا عن مفهوم الحاسة السادسة نرى الإختلاط الكبير الحادث عند الغرب بين تعريف الإدراك الناتج عن هذه الحاسة والمعرفة الغيبية ومن المعروف بأن الأمرين لا يرتبطان ولا يتشابهان وأستغرب الإختلاط الحادث في التعاريف ، فالحاسة السادسة هو تطور في إدراك أحد الحواس تجعل الشخص يشعر أو يدرك أموراً لم يدركها الاخرون من حوله ، وكثيراً ما نجد المحققين بحاجة لمثل هذه الحاسة لكشف الحقائق ، فهم يبحثون عن الحقيقة في المجهول ، ووفقاً لطبيعة غرائزهم وحواسهم يكون تميزهم للوصول ، فبعض الأشخاص يتمتعون بقدرة عجيبة على ربط الأمور وفهم حركات الناس وأقوالهم بطرق تجعلهم يخمون الخطوة اللاحقة لهم بناء على حركة الجسد أو فتحة العين أو حركة اليد، فهي أمور تجعلهم يشعرون بصدق المحدث أو كذبه ، وكذلك تجد بعض الناس على قدرة عالية من فضح الشخص من نبرة صوته فهم يتمتعون بحس عال في هذه الأمور و نلخص قولنا بأنهم أناس يتحلون بالحاسة السادسة لا بقدرة على تخمين الغيب بل هي قدرة مبينة على تجارب أو دراسات ولربما موهبة لمعرفة طبيعة الأشخاص وسلوكاتهم و معرفة الخطوة اللاحقة لهم قبل حدوثها هو أشبه ما يكون بأن شخصاً يتمتع ببعد النظر .

كيف يمكننا تصور اللاإدراك ؟

ونحن ننظر إلى العالم نتعامل معه من خلال الحواس المادية الخمس (أي الشم والتذوق والبصر واللمس والصوت)، أمّا بالنسبة لإدراك الأمور فقد نترك الأمور لعقولنا (مشاعرنا)، و (قدرتنا على صنع القرار) وبعد الفكر لدينا وما نتمتع به من خيال ، عندما يتعلق الأمر إلى أمور اللا ونحن ننظر من خلال الحواإدراك وفهم ما تحتويه بواطن الكلام وباطن الحديث فالحواس الخمس تغدوا بلا فائدة فأنت بحاجة لعقليك وقلبك لتحلل الكلمات وتربطها بالصورة وواقع الحال ،ففي وضع الإنسان الطبيعي لا يكون مستغلاً إلى جزء بسيط من قدراته والحاسة السادسة هي تفعيل لجزء صغير إضافي في أدمغتنا .و عندما يتم تطوير حاسة سادسة أو تفعيلها فهي لتساعدنا على تجربة العالم والخوض في أمر تحتاج لأكثر من نظرة عابرة على الامور .

كيف يمكن للمرء تطوير الحاسة السادسة؟

ترتبط الحاسة السادسة في المقالات الغربية بالممارسات الروحية ، وهي التمارين والأنشطة التي تعمل على تصفية الروح ونقائها والوصول بالذهن إلى بؤرة التركيز ، ويقال بأن التدرب على شيء معين خلال مدة من الزمن وخاصة إذ ما كان الفرد صغيراً في السن يجعله يكتسب قدرة تميزه عن البقية ونطلق عليها الحاسة السادسة ، وفي نهاية القول هي تفعيل الحواس بجعلها متيقظة بشكل أكثر فعالية مرتبطة بتحاليل عقليةالحاسة السادسة أوقوة الإدراك هي قدرة خفية، فقدراتنا بالوضع الطبيعي يكون قادرةً على التعامل مع الأمور المحسوسة فقط فهي لا تتضمن قدرةً على فهم السبب والنتيجة والعلاقة الخفية وراء العديد من الأحداث، والتي تعتبر أبعد من فهم العقل الطبيعي ، هو أشبه بقولنا أن الحاسة السادسة عبارة عن الإدراك خارج الحواس ، استبصار الهاجس، والحدس فهي مرادفا للقدرة العالية على الإحساس و إدراك الأمور .

الحاسة السادسة وعالم الغيب :

في بحثنا عن مفهوم الحاسة السادسة نرى الإختلاط الكبير الحادث عند الغرب بين تعريف الإدراك الناتج عن هذه الحاسة والمعرفة الغيبية ومن المعروف بأن الأمرين لا يرتبطان ولا يتشابهان وأستغرب الإختلاط الحادث في التعاريف ، فالحاسة السادسة هو تطور في إدراك أحد الحواس تجعل الشخص يشعر أو يدرك أموراً لم يدركها الاخرون من حوله ، وكثيراً ما نجد المحققين بحاجة لمثل هذه الحاسة لكشف الحقائق ، فهم يبحثون عن الحقيقة في المجهول ، ووفقاً لطبيعة غرائزهم وحواسهم يكون تميزهم للوصول ، فبعض الأشخاص يتمتعون بقدرة عجيبة على ربط الأمور وفهم حركات الناس وأقوالهم بطرق تجعلهم يخمون الخطوة اللاحقة لهم بناء على حركة الجسد أو فتحة العين أو حركة اليد، فهي أمور تجعلهم يشعرون بصدق المحدث أو كذبه ، وكذلك تجد بعض الناس على قدرة عالية من فضح الشخص من نبرة صوته فهم يتمتعون بحس عال في هذه الأمور و نلخص قولنا بأنهم أناس يتحلون بالحاسة السادسة لا بقدرة على تخمين الغيب بل هي قدرة مبينة على تجارب أو دراسات ولربما موهبة لمعرفة طبيعة الأشخاص وسلوكاتهم و معرفة الخطوة اللاحقة لهم قبل حدوثها هو أشبه ما يكون بأن شخصاً يتمتع ببعد النظر .

كيف يمكننا تصور اللاإدراك ؟

ونحن ننظر إلى العالم نتعامل معه من خلال الحواس المادية الخمس (أي الشم والتذوق والبصر واللمس والصوت)، أمّا بالنسبة لإدراك الأمور فقد نترك الأمور لعقولنا (مشاعرنا)، و (قدرتنا على صنع القرار) وبعد الفكر لدينا وما نتمتع به من خيال ، عندما يتعلق الأمر إلى أمور اللا ونحن ننظر من خلال الحواإدراك وفهم ما تحتويه بواطن الكلام وباطن الحديث فالحواس الخمس تغدوا بلا فائدة فأنت بحاجة لعقليك وقلبك لتحلل الكلمات وتربطها بالصورة وواقع الحال ،ففي وضع الإنسان الطبيعي لا يكون مستغلاً إلى جزء بسيط من قدراته والحاسة السادسة هي تفعيل لجزء صغير إضافي في أدمغتنا .و عندما يتم تطوير حاسة سادسة أو تفعيلها فهي لتساعدنا على تجربة العالم والخوض في أمر تحتاج لأكثر من نظرة عابرة على الامور .

كيف يمكن للمرء تطوير الحاسة السادسة؟

ترتبط الحاسة السادسة في المقالات الغربية بالممارسات الروحية ، وهي التمارين والأنشطة التي تعمل على تصفية الروح ونقائها والوصول بالذهن إلى بؤرة التركيز ، ويقال بأن التدرب على شيء معين خلال مدة من الزمن وخاصة إذ ما كان الفرد صغيراً في السن يجعله يكتسب قدرة تميزه عن البقية ونطلق عليها الحاسة السادسة ، وفي نهاية القول هي تفعيل الحواس بجعلها متيقظة بشكل أكثر فعالية مرتبطة بتحاليل عقلية

شارك المقالة:
61 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook