ما هي الحالات التي تؤدي إلى ارتفاع ALT

الكاتب: وسام ونوس -
ما هي الحالات التي تؤدي إلى ارتفاع ALT

 

 

ما هي الحالات التي تؤدي إلى ارتفاع ALT

 

تتراوح القيمة الطبيعية لإنزيم ALT بين 7-55 وحدة/لتر، وغالباً ما تكون قيمته أعلى قليلاً عند الذكور مقارنة بالإناث. ويمكن تقسيم الحالات التي يرتفع فيها إنزيم ALT اعتماداً على مقدار الارتفاع ما يلي:

  • ارتفاع بسيط في مستوى ALT: من الحالات التي تؤدي إلى ارتفاع إنزيم ALT بشكل بسيط ما يلي:
    • الإدمان على الكحول.
    • تشمّع الكبد.
    • كثرَة وحيدات النواة في الدم (بالإنجليزية: Mononucleosis)، وهي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء.
    • بعض الأدوية مثل الستاتين( بالإنجليزية: Statins)، والأسبرين، وبعض الأدوية المنوّمة.
  • ارتفاع متوسط في مستوى ALT: من الحالات التي تؤدي إلى ارتفاع إنزيم ALT بشكل متوسط ما يلي:
    • الإصابة بأحد أمراض الكبد المزمنة.
    • إدمان الكحول.
    • تشمّع الكبد.
    • انسداد القناة الصفراوية.
    • النوبة القلبية أو فشل القلب.
    • الفشل الكلوي.
    • إصابات العضلات.
    • تلف خلايا الدم الحمراء.
    • ضربات الشمس.
    • تناول كميات كبيرة من فيتامين أ.
  • ارتفاع كبير جداً في في مستوى ALT: من الحالات التي تؤدي إلى ارتفاع إنزيم ALT بشكل كبير جداً ما يلي:
    • التهاب الكبد الوبائي الحاد.
    • التسمم ببعض الأدوية نتيجة تناول جرعات زائدة، مثل التسمم بالباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
    • الإصابة بسرطان الكبد.

 

التحضير لفحص ALT

لا يحتاج إجراء تحليل ALT إلى تحضير خاص ومُسبَق، إلا أنّه يُنصح بإخبار الطبيب بالأدوية التي يستخدمها المريض قبل إجراء الفحص سواء كانت هذه الأدوية بوصفة أو بغير وصفة طبية؛ إذ إنّ تناول بعض الأدوية والمكملات العشبية؛ مثل نبات القنفذية (بالإنجليزية: Echinacea)، ونبتة الناردين أو الفاليريان (بالإنجليزية: Valerian) قد تؤثر في نتيجة الفحص. وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود بعض الإجراءات الطبية التي من الممكن أن تؤثر في نتيجة الفحص كالخضوع لعملية جراحية أو قسطرة قلبية (بالإنجليزية: Cardiac Cathetarization) قبل فترة وجيزة. ويُجرى الفحص عادةً بسحب عينة من الدم من ذراع المريض بعد تعقيمها باستخدام مادة معقمة، وربط ضماد حول الذراع لمنع تدفق الدم والمساعدة على إظهار الوريد بشكل واضح، ومن ثمّ يتمّ سحب العيّنة من خلال إبرة متصلة بأنبوب لجمع الدم، وتُرسل العينة إلى المختبر لتحليلها وتحديد كمية الإنزيم في الدم. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفحص قد يؤدي إلى ظهور كدمة في مكان وضع الإبرة، ومن الممكن تقليل فرصة ظهور هذه الكدمات بتطبيق ضغط على الوريد بعد نزع الإبرة منه لبضع دقائق. وفي حالات نادرة يمكن أن يؤدي الفحص إلى بعض المضاعفات، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

  • حدوث نزيف من مكان إدخال الإبرة.
  • تجمع الدم تحت الجلد.
  • الشعور بالدوخة أو الإغماء عند رؤية الدم.
  • الإصابة بالعدوى في موقع وخز الإبرة.

 

فحوصات وظائف الكبد

يُعتبر فحص إنزيم ALT أحد فحوصات وظائف الكبد، ومن فحوصات وظائف الكبد الأخرى ما يلي:

  • إنزيمات الكبد: تكشف فحوصات إنزيمات الكبد عن تركيز إنزيمات الكبد في الدم، وفيما يلي بيان لإنزيمات الكبد التي يتم قياسها في العادة إلى جانب إنزيم ALT:
    • إنزيم ناقلة الأمين أسبارتات (بالإنجليزية: Aspartate Transaminase) واختصاراً AST، إذ يُوجد هذا الإنزيم بوفرة في الكبد، وبتراكيز أقلّ في بعض أجزاء الجسم الأخرى، وترتفع مستويات هذا الإنزيم في الدم في حال تلف الكبد.
    • إنزيم الفُوسْفاتاز القَلَوِيَّ (بالإنجليزية: Alkaline Phosphatase): يتوافر هذا الإنزيم بكثرة في خلايا الكبد، والقنوات الصفراوية، وأجزاء أخرى من الجسم، ويرتفع تركيزه في حال وجود مشاكل في الكبد أو القنوات الصفراوية.
    • إنزيم ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (بالإنجليزية: Gamma-glutamyl transpeptidase) واختصاراً GGT: يتوافر هذا الإنزيم بكثرة في خلايا الكبد والبنكرياس والقنوات الصفراوية، وتدل التراكيز العالية منه على وجود مشاكل في الكبد أو القنوات الصفراوية.
  • بروتينات الكبد: يُمكن ذكر أهم فحوصات البروتينات الخاصة بالكبد فيما يأتي:
    • فحص البروتين الكلي: يقيس هذا الفحص تركيز البروتينات التي يصنعها الكبد في الدم وتتضمن نوعين أساسيّين، وهما الألبيومين (بالإنجليزية: Albumin) والجلوبيولين (بالإنجليزية: Globulin).
    • فحص بروتين الجلوبيولين: يقيس هذا الفحص تركيز مستويات بروتين الجلوبيولين، وهو بروتين مصنّع في الكبد ويساعد جهاز المناعة في مقاومة العدوى، وقد يُستدلّ على تلف الكبد من انخفاض مستوى هذا البروتين في الدم.
    • فحص بروتين الألبيومين، إذ تدل المستويات المنخفضة لهذا البروتين على وجود مشكلة في الكبد.
    • فحص البروثرومبين: (بالإنجليزية: Prothrombin) وهو أحد البروتينات التي يصنعها الكبد للمساعدة على تخثر الدم. ويستخدم هذا الفحص لمعرفة الوقت اللازم لتخثر الدم.
  • فحص البيليروبين: (بالإنجليزية: Bilirubin) يُعدّ البيليروبين أحد المركبات الناتجة عن تحلل خلايا الدم الحمراء، وتدل المستويات العالية لهذا الفحص على وجود مشاكل في الكبد. ويتسبّب ارتفاع مستوى البيليروبين بالإصابة باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice) الذي يتمثل بحدوث اصفرار في لون الجلد وبياض العينين.

 

شارك المقالة:
62 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook