ما هي الحدود الدينية على الشبكات الاجتماعية؟
نحن نعيش في زمن كثر فيه الإتصال غير المباشر بين الناس ، وهي ما تسمى بوسائل التواصل الإجتماعي أو الشبكات الإجتماعية .
وقد نتواصل مع أناس نعرفهم ومع أناس لا نعرفهم ، وممكن أن يكون المتصل ذكراً ولكنه معرف بأسم أنثى والعكس .
وبما أن المسلم كيس فطن فالأصل أن يكون التواصل ضمن حدود الشرع وضوابط شرعية منها :
- النية الحسنة في سبب التواصل وهي تقديم النصح والنفع والمساعدة ونشر العلم للآخرين . ففي الحديث ( إنما الأعمال بالنيات ) .
- أن لا تكون هذه المواقع عبارة عن مضيعة للوقت والإنشغال عن العمل والطاعة والصلاة .
- عدم نشر أي خبر إلا إذا تأكد لنا صدقه وصحته وخاصة في الأمور الدينية والفتاوى .
- عدم الإستهزاء والسخرية من الآخرين ، ووضع صور كرتونية لهم لأنه من باب تغيير خلق الله .
- الحذر من نشر صور خادشة للحياء مثل صور النساء أو الفيديوهات الهابطة .
- الحذر الشديد من نشر الصور الشخصية وخاصة للنساء والبنات .
- عدم الإسراف في الوقت بإستخدام مواقع التواصل الإجتماعي ، وملئ الوقت بما هو مفيد .
- التعامل مع المخالف بالخلق الحسن والجدال بالتي هي أحسن .
- إحترام الآخرين الجالسين عند التواصل والإنشغال عنهم وخاصة الأب والأم .
- البعد عن نشر العبادات كمن ينشر صورتهوهو يقرأ القرآن أو وهو يعتمر أو يحج خوفاً من الرياء .
- البعد عن نشر الأمور الخاصة والمشاكل الأسرية والإجتماعية .
- البعد عن نشر صور الأسرة في الذهاب إلى مطعم مثلاً أو أثناء قيامهم بطبخ أو شواء إحتراماً للآخرين خاصة الفقراء الذينلا يجدون مثل هذه الأمور .
العربية
