كرّم الإسلام المرأة واعتنى بها عنايةً كبيرة، وخصَّها الله سبحانه وتعالى بأحكامٍ تحفظها وتصون كرامتها وحياءها، من هذه الأحكام حجابها الذي هو سترٌ لمفاتنها، ودفعٌ للأذى الذي يُمكن أنْ ينالها من الرّجال، إذا ما طبّقت هذا الأمر الإلهي فستحصل على رضا ربّها بسبب طاعتها له ومساهمتها في درء الفتنة.
المرأة موقع فتنة وإثارة للرّجل، ويمكن أنْ يقع في محرم إن كانت سافرةً ومُظهرةً لمفاتنها، وبما أنَّ الشريعة السمحاء موافقة للعقل والفطرة السليمة، فقد فرضت الحجاب على المرأة كي تحافظ على العفة، وتتجنب إيقاع الرّجال في الفتن والمعاصي، كما أنّ الحجاب وسيلةٌ لطهارةِ القلوبِ، وحفظ الحياء، وحماية المرأة من النظرات الغادرة.
إنَّ الحجاب فرض من الله تعالى على كل مسلمة، كما أنّ عليها الالتزام به وطاعة الأمر، كذلك فإنّ له فضائل تعود على المرأة والرّجل بالخير والرّاحة في الدنيا والآخرة. ومن هذه الفضائل:
موسوعة موضوع