خلق الله الإنسان ليعبده ويُطيعه فيما أمر ويتجنّب المعاصي والذّنوب التي نهاه عنها، ولكن كلّ ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوّابون، ولذلك على المسلم أن يتعلّم دينه ويبتعد عن ارتكاب المعاصي والذنوب كي لا يقع فيها، وإذا ارتكبها عليه أن يُكفّر عنها باجتناب الكبائر أو بالعمل الصالح أو بالتوبة النصوح خاصةً إذا كانت من الكبائر التي حرّمها الله تعالى.