شروط المجتهد ما يلي :

1- أن يكون مسلماً .

2- أن يكون مكلفاً ( بالغ عاقل راشد )

3- العدل أو العدالة ، أي أن يكون تقياً بعيداً عن الفسق والمعاصي .

4- العلم بكتاب الله تعالى من حيث التلاوة والتجويد وأسباب النزول ، وفهم آيات الأحكام ،والتفسير ، ومعرفة الناسخ والمنسوخ  )

5- فهم السنة النبوية ، المبينة والموضحة والمفصلة والشارحة لكتاب الله تعالى ، ومعرفة أحاديث الأحكام والتشريع ، ومعرفة علم مصطلح الحديث .

6- فهم اللغة العربية والبلاغة والأدب والنحو والصرف .

7- المعرفة التامة بعلم الفقة وأصول الفقة الإسلامي .

8- معرفة مقاصد الشريعة الإسلامية الخمس .

9- المعرفة التامة بالأمور المجمع عليها حتى لا يجتهد فيها .

10- العلم بالدليل العقلي الذي لا يخالف الشرع .

11- فهم الواقع الذي يعيش فيه المجتهد ، بحيث يكون إجتهاده مناسباً له .

 

- ولقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى موضوع الإجتهاد في عدة مواطن منها:  1- عندما أرسل معاذ بن جبل رضي الله عنه إلى اليمن قَالَ ( كَيْفَ تَصْنَعُ إِنْ عَرَضَ لَكَ قَضَاءٌ قَالَ أَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال أَجْتَهِدُ رَأْيِي لَا آلُو قَالَ فَضَرَبَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ صَدْرِي ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وفق رَسُولِ اللَّهِ لِمَا يُرْضِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )

2- وأجتهد سعد بن معاذ في حكمه على بني قريظة فأقره النبي وقال له ( لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات )

3- وأقر النبي صلى الله عليه وسلم إجتهاد الصحابة في قوله : ( لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة ) فمنهم من صلى بالطريق في بداية وقت العصر لأنه فهم الحديث كناية عن السرعة ، ومنهم من صلى في بني قريظة آخذاً بظاهر الحديث ، فاقر النبي صلى الله عليه وسلم الطرفين على إجتهادهم .