هي عبارة عن أوعية دموية صغيرة جدًا بحيث لا تكاد خلية دم حمراء واحدة تتخللها. فهي تُساعد على ربط الشرايين والأوردة بالإضافة إلى تسهيل تبادل عناصر مُعينة بين الدم والأنسجة. هذا هو السبب في أن الأنسجة النشطة جدًا، مثل العضلات والكبد والكليتين لديها وفرة من الشعيرات الدموية. الأنسجة الأقل نشاطًا في التمثيل الغذائي، مثل أنواع معينة من الأنسجة الضامة، ليس لديها الكثير.
متلازمة تسرّب الشعيرات الدموية: هي حالة نادرة ليس لها سبب واضح. لكن الخبراء يعتقدون أنه قد يكون مرتبطًا بمادة في الدم تتلف جدران الشعيرات الدموية. يُعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة تسريب الشعيرات من نوبات متكررة ينخفض خلالها ضغط الدم بسرعة كبيرة. يُمكن أن تكون هذه الهجمات شديدة وتتطلب عناية طبية طارئة.
أهم أعراض متلازمة التسريب الشعيرات الدموية:
1- احتقان الأنف.
2- سعال.
3- غثيان.
4- صداع الرأس.
5- ألم البطن.
6- تورّم القدمين والساقين.
هي حالة وراثية نادرة تبدأ قبل الولادة. الأشخاص الذين يُعانون من هذه الحالة لديهم رؤوس وأدمغة أصغر. لديهم أيضًا الشعيرات الدموية الموسعة التي تزيد من تدفق الدم بالقرب من سطح الجلد، ممّا قد يُسبب بقع حمراء وردية على الجلد.
يمكن أن تشمل الأعراض الإضافية ما يلي:
1- تأخر شديد في النمو.
2-النوبات.
3- صعوبة الأكل.
4- حركات غير عادية.
5- ملامح الوجه المميزة والتي يُمكن أن تشمل الجبهة المنحدرة والوجه المستدير ونمو الشعر غير العادي
نمو أبطأ.
6- قامة أقصر أو أصغر.
7- تشوهات الأصابع بما في ذلك الأظافر الصغيرة أو الغائبة حقًا.
تحدث متلازمة تشوّه الشعيرات بسبب طفرة في جين معين يُسمّى جين STAMBP. يُمكن أن تُؤدي الطفرات في هذا الجين إلى موت الخلايا أثناء النمو، ممّا يُؤثّر على عملية التطوير بأكملها.