التصنيع: هو عبارة عن نشاط تجاري مهم تقوم به الشركات بهدف بيع المنتوجات للعملاء، ويعتمد نوع التصنيع الذي تقوم به الشركة على أنواع المنتجات التي تصنعها، وهذه الأنواع هي:
كمية المنتجات التي ينتجها المصنع لها تأثير مهم على طريقة أفراده ومرافقه وإجراءاته المنظمة، إذ يمكن تصنيف كميات الإنتاج السنوي الى ثلاثة نطاقات وهي:
تشير كمية الإنتاج الى عدد الوحدات الناتجة، فمثلاً تنتج بعض النباتات مجموعة متنوعة من أنواع المنتجات المختلفة، حيث أنّ كل نوع مُصنّع بكميات منخفضة أو متوسطة، كما أنّ هناك مصانع أخرى متخصصة في الإنتاج العالي من نوع منتج واحد فقط، ومن المفيد تحديد تنوع المنتج كمعلمة تختلف عن كمية الإنتاج، حيث يشير تنوع المنتج الى تصاميم المنتج المختلفة والأنواع التي يتم إنتاجها في النباتات، إضافةً إلى المنتجات المختلفة والتي لها أشكالاً مختلفة.
وعلى الرغم من أنّه تم تحديد تنوع المنتج كمعلمة تدل على عدد أنواع المنتجات المختلفة التي أدلى بها المصنع أو الشركة، فإنّ هذه العملية ستكون أقل دقة في كمية الإنتاج؛ وذلك لأن التفاصيل حول مقدار التصاميم لا يقوم بتسجيل الاختلافات بناءاً على تنوع المنتج.
قد يكون حجم اختلاف المنتج صغيراً أو كبيراً ، كما هو موضح في صناعة السيارات، حيث تنتج الشركات في الولايات المتحدة سيارات متنوعة، وقد يكون هناك مجموعة لوحات تحمل أسماء مختلفة، ولكن بنفس مصنع التجميع، إضافةً إلى ذلك فإنّ أغلب أنماط الجسم أو الهيكل وميزات التصميم الأخرى تكون هي نفسها تقريبًا للمصانع المختلفة.
يمكن استخدام المصطلحين “soft” و “hard” لوصف أهم الاختلافات الموجودة في تنوع المنتجات، حيث يحدث تنوع للمنتجات اللينة عندما تكون هناك منتجات صغيرة، هذا وقد يعود الاختلاف الرئيسي بين تلك المنتجات الى وجود اختلافات بين المنتجات بشكلٍ عام، مثل الاختلافات بين طرازات السيارات التي تم انتاجها على نفس خط الإنتاج وفي منتج واحد ومجمع.
يتميز التنوع الناعم بـ نسبة عالية من الأجزاء المشتركة من بين جميع النماذج، حيث يحدث تنوع للمنتجات الصلبة عند اختلاف المنتجات بشكلٍ كبير، كما أن هناك عدد قليل من الأجزاء الشائعة، حيث يعتمد الفرق بين السيارة والشاحنة على مقدار التنوع الصعب.
يتكون مصنع التصنيع من مجموعة من العمليات والأنظمة والأشخاص، التي تكون وبالطبع مصممة لتحويل مجموعة محدودة من المواد إلى منتجات قيمة ومتزايدة، وهذه المنتجات الثلاث هي المواد والعمليات والأنظمة. يشكل موضوع التصنيع الحديث ترابطاً قوياً بين هذه العوامل، كذلك لا تستطيع الشركة العاملة في مجال التصنيع القيام بكل شيء، حيث يقوم مبدأ عملها على القايم بأعمالٍ محددة.، حيث يتطلب منها القيام بهذه الأعمال بشكلٍ جيد.
إلى جانب ذلك فقد تشير القدرة على التصنيع إلى نطاق القدرات التقنية والمادية وحدود شركة التصنيع وكل مصانعها، حيث ترتكز القدرة التصنيعية على ثلاثة أبعاد وهي: قدرة المعالجة التكنولوجية، الحجم والوزن المادي للمنتج، الطاقة الإنتاجية.
قدرة المعالجة التكنولوجية: هي مجموعة من عمليات التصنيع المتاحة، حيث تقوم المصانع بعمليات التشغيل بالآلات، والبعض الآخر يقوم بدحرج قضبان الصلب في الأوراق في حين أن هناك آخرون يصنعون السيارات.
فمثلاً لا يمكن لمتجر الآلات أن يلف الفولاذ، في حين أن مطحنة الدرفلة هي القادرة على القيام بذلك. السمة الأساسية التي تميز هذه الشركات والمصانع هي العمليات، حيث ترتبط قدرة المعالجة التكنولوجية ارتباطًا وثيقًا بالمادة، كما ترتبط بعض عمليات التصنيع ارتباطاً وثيقاً مع مواد معينة، في حين أن البعض الآخر لا تتناسب فيه العمليات مع تلك المواد.
كما تتطلب عملية التصنيع التخصص في عملية أو مجموعة معينة من العمليات، حيث يتخصص المصنع وفي وقت واحد في صناعة أنواع معينة من الموادالتقنية، كذلك لا تشمل القدرة على المعالجة الطبيعية العمليات الفيزيائية فحسب، بل تشمل أيضًا الخبرة التي يمتلكها العاملون في المصانع في تقنيات المعالجة.
الجانب الثاني من القدرة التصنيعية التي يفرضها المنتج المادي للمصنع بمجموعة معينة من العمليات المحدودة من حيث حجم ووزن المنتجات التي يمكن استيعابها هي المنتجات الثقيلة، حيث تستخدم هذه المنتجات في عمليات النقل.
إلى جانب ذلك فإنّه يجب على المنتجات أن تكون مجهزة برافعات الحمولة المطلوبة، حيث تمتاز الأجهزة والمنتجات الضيقة بإمكانية نقلها، وذلكبكميات كبيرة عن طريق الناقل أو وسائل أخرى.
إن القيود على حجم المنتج ووزنه تمتد إلى القدرة المادية لتصنيع المعدات، كذلك تأتي آلات الإنتاج بأحجام مختلفة، فهناك الآلات الكبيرة والتي تستخدم لمعالجة أجزاء أكبر، كما أنّ معدات الإنتاج ومناولة المواد يجب التخطيط لها قبل استخدامها؛ للحصول على المنتجات التي تقع ضمن نطاق معين ووزن معين.
العامل الذالذ التي تعتمد عليه القدرة التصنيعية للمصنع هي كمية الإنتاج التي يمكن إنتاجها في فترة زمنية معينة على سبيل المثال في شهر أو سنة، ويسمى هذا الحد الكمي عادةً سعة المصنع أو إنتاج السعة، وهي الحد الأقصى لمعدل الإنتاج الذي يمكن أن يحققه المصنع.
ظروف التشغيل المفترضة تشير الى تشغيل عدد من التحولات في الأسبوع أو عدد من الساعات لكل مستويات العمالة المباشرة في المصنع، حيث تمثل العوامل المدخلات لمصنع التصنيع، كما يمكن أن ينتج المصنع بقياس طاقة المصنع عادة من حيث وحدات الإنتاج ، مثل الأطنان السنوية من الصلب الذي ينتج المصنع أو عدد السيارات التي تنتجها محطة التجميع النهائية.