هي عبارة عن الطاقة الموجودة في نواة الذرة، حيث يتم عادةً استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، ولكن يجب أولاً إطلاقها من الذرة، ويتم هذا من خلال عملية الانشطار النووي الذي يُقسم الذرات لتحرير تلك الطاقة، مما يؤدي إلى بدء تفاعل متسلسل، كما تولد الطاقة المنبعثة من هذا التفاعل المتسلسل حرارة، وتعمل الحرارة الناتجة عن الانشطار النووي على تسخين عامل تبريد المفاعل، مما ينتج البخار، ويدير هذا البخار التوربينات، وتعمل التوربينات على تشغيل المولدات أو المحركات التي تولد الكهرباء.
إن الطاقة النووية هي عبارة عن طاقة نظيفة خالية من الانبعاثات، والطاقة النووية هي ثالث أكثر التقنيات أمانًا بعد الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح، حيث لا تصدر المفاعلات النووية فعليًا أي ملوثات للهواء أثناء تشغيلها، وفي المقابل فإن محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري وخاصة محطات توليد الطاقة بالفحم هي المصدر الرئيسي لانبعاثات غازات الدفيئة والكبريت والنيتروجين.
يجري بعض خبراء الطاقة مزيدًا من الدراسات للوصول إلى إمكانات الطاقة النووية كشكل من أشكال الطاقة البيئية، وخلصت إحدى هذه الدراسات إلى أن استخدام الطاقة النووية منع حوالي 1.84 مليون حالة وفاة مرتبطة فعلياً بتلوث الهواء، حيث قدرت الدراسة نفسها أيضًا أنه من خلال استبدال الوقود الأحفوري بالطاقة النووية يمكن منع حدوث 420.000 مليون حالة وفاة إضافية في المستقبل بسبب تلوث الهواء.
لذا فإن الإجابة على السؤال هي: أن الطاقة النووية أكثر أمانًا للغلاف الجوي (ما لم يكن هناك تسرب أو حوادث).
على الرغم من أن المفاعلات النووية لا تطلق الرماد المتطاير أو غازات الاحتباس الحراري الضارة في الهواء، كما تفعل محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري إلا أن هناك عددًا قليلاً من نواتج الانشطار التي تلوث الهواء، وهي: