يقوم النحل بجمع رحيق الأزهار عن طريق لسانٍ طويلٍ يشبه الأنبوب، ثم يقوم النحل بتخزين الرحيق في معدةٍ إضافيةٍ، وهناك يمتزج الرحيق مع الإنزيمات التي تقوم بتحويل تكوينه الكيميائي ودرجة حموضته، مما يجعله أكثر ملائمة للتخزين.
تحليل الرحيق
بعد عودة النحل إلى الخلية، يقوم بتمرير الرحيق عن طريق الفم إلى نحلةٍ أخرى، ويتم تكرار العملية عدة مرات إلى أن يصل إلى خلية النحل.[١]وبذلك يتم تقليل نسبة الماء الموجودة في الرحيق من 70% إلى 20%، وبالتالي يتم تحويل الرحيق إلى للعسل، وفي بعض الأحيان يُخزن الرحيق في خلايا قرص العسل قبل تبخيره، وذلك لأن درجة حرارة الخلية التي تصل إلى 32.5 درجة مئوية تؤدي إلى تبخير الرحيق.
تجهيز العسل
يُمرر الرحيق الذي جمعه إلى نحلةٍ أخرى، فور عودته إلى الخلية، وذلك من خلال نقل الرحيق من بطنها إلى فمِ نحلةٍ أخرى، ويتم تكرار تلك العملية حتى يتحول الرحيق المهضوم جزئياً إلى قرص العسل، وفي تلك المرحلة يكون العسل ما زال لزجاًَ، لذلك يقوم النحل بتحريك جناحيه لتحريك قرص العسل، وذلك لتسريع عملية التبخرمما يساهم في تكاثف السكريات في العسل، وعند الانتهاء من عملية التبخر، يقوم النحل بتغطية خلية النحل بالشمع
كمية العسل التي يتم إنتاجها
تقوم النحلة الواحدة بإنتاج حوالي ملعقة صغيرة ونصف من العسل فقط طيلة فترة حياتها، ولكن بالتعاون والعمل الجماعي مع باقي النحل يمكن لآلاف النحل العامل أن يُنتج ما يزيد عن 91 كيلوغراماً من العسل للخلية خلال أيام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
