كل العبادات التي شرعها لنا الله تعالى من صلاة وصوم وصدقة وتفكر في خلق الله فيها قربة إلى الله إذا قمنا بها على وجه الصدق والإخلاص لله وعلى وجه الاتباع لرسول الله عليه صلوات الله وسلامه.
ولكن لكل عبادة بالعادة ميقات محدد وشروط معينة إلا ذكر الله فهو العبادة التي تجوز في جميع الأوقات وفي سائر الأحوال ولا تتطلب جهدا أو شروطا محددة فيمكنك ممارسة الذكر في كل وقت آناء الليل والنهار. وهو العبادة الوحيدة التي وردت كلمة كثيرا مقترنة بها في مواضع عدة من القرآن الكريم .
كقوله تعالى :( واذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا).
وقوله سبحانه ( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات).
(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم).
فأكثر من ذكر الله حتى يصبح عندك من أثر المداومة على الذكر حال نوراني من الحضور القلبي مع الله وهي الغاية من سائر العبادات أن يكون قلبك حاضرا مع ربك في سائر أحوالك وفي جميع أحيانك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
