هي عبارة عن المعاملة اللائقة والعادلة للبشرية جمعاء بغض النظر عن اللون أو الدخل أو مكان المنشأ أو العرق، والتي تتعلق بتطوير واعتماد ومراعاة اللوائح والقوانين والسياسات البيئية، وبمعنى آخر يعتمد هذا المصطلح على التعريفات الأوسع للبيئة ومحيطها فيما يتعلق بالظروف التي يعيشها الشخص.
تتمتع المنظمات البيئية مثل وكالة حماية البيئة بالعدالة البيئية كأحد أهدافها وذلك لحماية جميع الأشخاص والمجتمعات من أي نوع من الأضرار البيئية داخل مناطق عملياتهم، لذلك فإن الهدف الأساسي للإصحاح البيئي هو ضمان استفادة كل شخص من درجة متساوية من الحماية من المخاطر البيئية والصحية.
وفي الوقت نفسه تضمن العدالة البيئية أيضًا حصول الجميع على نفس الدرجة من الوصول إلى عملية صنع القرار للحصول على بيئة معيشية وظروف عمل جيدة، وبشكل عام تتعلق العدالة البيئية بالتوزيع المتكافئ لفوائد ومخاطر البيئة مصحوبًا بصنع القرار التشاركي بشأن المسائل البيئية.
العدالة البيئية هي حركة اجتماعية نشأت من الحاجة إلى ضمان بيئات صحية لجميع المجتمعات، ولهذا السبب تمت صياغة واعتماد 17 مبدأ من مبادئ العدالة البيئية من قبل المندوبين إلى القمة الوطنية الأولى للقيادة البيئية للأشخاص الملونين التي عقدت في أكتوبر 1991 في واشنطن العاصمة، ومنذ ذلك الحين كانت هذه المبادئ بمثابة حجر الزاوية للعدالة البيئية، وفيما يلي المبادئ السبعة عشر الواردة في الوثيقة التي تمت صياغتها واعتمادها في قمة عام 1991: