ما هي العلاجات غير الجراحية للغطيط

الكاتب: نور الياس -
ما هي العلاجات غير الجراحية للغطيط

ما هي العلاجات غير الجراحية للغطيط.

 

 

هناك العديد من علاجات الغطيط التي لا تستلزم عمليات جراحية،ومنها:

 

  • تغيرات نمط الحياة. إذا كنت تعاني من زيادة الوزن الشديدة، فإن إنقاص الوزن عادة ما يحد من الغطيط إذ يقلص من كمية الأنسجة الدهنية في الرقبة والحلق. والإقلاع عن التدخين، والتخلي عن احتساء الكحوليات، وتجنب الأقراص المنومة، والأدوية المرخية للعضلات من الممكن أن تساعد أيضًا على الحد من الغطيط.
  • الحلول المنزلية. إذا كنت تغط في النوم فقط عند الاستلقاء على ظهرك، فإن حياكة كرة تنس أو جولف في ظهر بيجامتك سيحثك على النوم على جانبك. ومن الحلول الأخرى السهلة التي تساعد بعض الأشخاص على الحد من الغطيط هو رفع الرأس بواسطة دعم أحد طرفي السرير لأعلى بضع بوصات. (المزيد من الوسادات وحدها لا تكفي لتوفير الدعم الكامل لتحقيق هذا الهدف).
  • منتجات المحال التجارية. إذا كان الاحتقان هو المشكلة التي تعاني منها. قد يساعدك جهاز الترطيب الذي يوضع على المنضدة للفراش على حل المسألة. فأجهزة الترطيب تحدث اختلافًا خاصة إذا كنت تعيش في بيئة حارة صحراوية (حيث يتسم الهواء بالجفاف بطبيعته)، أو بيئة باردة (حيث يتسم الهواء الداخلي بالجفاف الصناعي لأن أنظمة التدفئة تنتج "حرارة جافة").
  •  العلاج. إذا لم يساعدك جهاز الترطيب، فمن الممكن تخفيف حدة الغطيط الذي ينجم عن الاحتقان بواسطة بخاخ ستيرويد أنفي يصرف بوصفة طبية مثل فلوتيكاسون (فلوناس)، أو موميتاسون (نوزنكس)، أو بوديسونايد (رينوكورت) يستخدم بشكل يومي. وتجنب بخاخات الاستيرويد مزيلة الاحتقان التي تصرف بدون وصفة طبية (أفرين، ودريستان، ونيوسينفرين). فمفعولها يزول بعد أيام قلائل. واستخدامها بشكل مبالغ فيه من الممكن أن يتلف بطانة الأنف، ومن السهل إدمانها.
  • أجهزة الأسنان. هناك ما يربو على 40 جهازًا بالأسواق حاليًا تنقسم إلى فئتين بصفة عامة: أجهزة تحسين الفك السفلي، أو أجهزة تثبيت اللسان. والأولى تستخدم على نطاق واسع. وهي تتصل بالفك العلوي وتجبر السفلي على التحرك إلى الأمام بحيث تشد قاعدة اللسان في نفس الوقت، وتفتح منفذ الهواء. أما أجهزة تثبيت اللسان فتعتمد على كرة ماصة في الجزء الأمامي من الفم لتثبيت اللسان للأمام وفتح منفذ الهواء.

 

الجراحة

 

عندما لا تحقق العلاجات الأخرى أي نجاح يذكر، ويستمر الغطيط الشديد، تبرز العمليات الجراحية كخيار قوي. وهناك أنواع متعددة من العمليات الجراحية.

 استئصال الزوائد الفمية البلعومية. لقد كانت هذه العملية الجراحية التي تم استخدامها في الستينيات أول جراحة لعلاج الغطيط. ويقوم الجراح بإزالة اللهاة، واللوزتين، وحافة النسيج الرخو بطرف سقف الحلق. والتماثل للشفاء من هذه الجراحة أشبه بالشقاء من عملية استئصال اللوزتين: عادة ما يظل حلقك مؤلمًا متقرحًا لأسبوعين. وعادة ما يستغرق إقامتك بالمستشفى يومين وتتم مراقبتك ليلاً تحسبًا لأية مضاعفات محتملة.

استئصال زوائد اللهاة والسقف العلوي للفم باستخدام الليزر. في التسعينيات، صرح طبيب فرنسي بنجاحه في استخدام نوع من جراحات الليزر في علاج الغطيط. وهذه العملية الجراحية عادة ما تجري للمرضى الخارجيين إذ يتم تخديرهم بمخدر موضعي، ويستخدم إخصائي أنف وأذن وحنجرة الليزر لتقصير اللهاة وإحداث أكثر من قطع بسيط في سقف الحلق على جانبي اللهاة. وبينما تلتثم هذه الشقوق، تنجذب الأنسجة المحيطة بها بشكل أكثر إحكامًا وتتصلب مما يمنع الأنسجة المترهلة من الانسدال أثناء النوممن الممكن أن تكون هذه العملية فعالة في إيقاف الغطيط، ولكن لم يثبت حتى الآن أن لها القدرة على تخفيف انقطاع النفس أثناء النوم لأنها تزيل العلامة التحذيرية التي تدلل على هذا الاضطراب التنفسي. ولذا، فمن المهم استبعادالإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم من قبل الطبيب قبل إخضاع المريض إلى جراحة استئصال زوائد اللهاة وسقف الحلق باستخدام الليزر.

الجراحة بالتردد الإشعاعي. وتعرف هذه الجراحة أيضًا بإنقاص حجم الأنسجة بواسطة ترددات الراديو، وتم تطويرها بمعرفة إخصائي الأنف والأذن والحنجرة بجامعة ستانفورد. وفي منتصف التسعينيات، صادقت منظمة الأغذية والأدوية على هذه الجراحة كعلاج للغطيط. ويتم إجراء هذه العملية على المرضى المترددين على العيادة الخارجية باستخدام مخدر موضعي. ويعطى الطبيب ترددات الراديو من خلال أطراف إبر دقيقة يتم إدخالها في النسيج الانسدادي للتقليص من حجمه.

زراعة الأنسجة في السقف العلوي للفم. في عام 2004، صادقت إدارة الأغذية والأدوية لأمريكية على هذه العملية الجديدة (التي تعرف أيضًا باسم دعامة سطح الفم) التي يتم فيها زراعة ما يصل عدده إلى 3 قضبان بحجم أعواد الثقاب مصنوعة من مادة البوليستر في سقف الحلق. وتحول هذه القضبان دون هبوط سقف الحلق مما يحد من إعاقة الجزء الخلفي من الحلق عندما يخلد المرء إلى النوم. ومن الممكن عكس هذه العملية التي تجرى باستخدام مخدر موضعي بسيط بحيث إن تسببت في ألم للمريض أو لم تحقق النتائج المنشودة يمكن إزالة القضبان ذا كان هبوط الحلق هو السبب الأساسي وراء غطيط المريض، فمن الممكن أن تحسن هذه العملية من الأعراض؛ ولكن فوائدها محدودة إذا كان المريض يعاني من أية مشاكل تشريحية أخرى.

 جراحات تقويمية أخرى. من الممكن أن تدعو الحاجة لإجراء عملية جراحية لتعديل وضع حاجز منحرف أو لإزالة لوزتين ضخمتين (استئصال اللوزتين). وتتطلب مثل هذه العمليات تخديرًا عامًا، والمبيت بالمستشفى. ومن الممكن إزالة الزوائد الأنفية المتضخمة بتخدير موضعي بالنسبة للمرضى الخارجيين.

لقد كشفت أغلب الدراسات اللاحقة أن معدل نجاح العمليات الجراحية على لمدى البعيد هو 50% ففي بعض لحالات، تبدو العمليات الجراحية في بداية الأمر، ولكن الغطيط يعاود المريض بعد عام تقريبًا. ولم يتم إجراء عمليات زراعة الأنسجة أعلى الفم بالقدر الكافي الذي يضمن معدل نجاح موثوق.

 

شارك المقالة:
96 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook