ما هي الغواصة وكيفية صناعتها

الكاتب: وسام ونوس -
ما هي الغواصة وكيفية صناعتها

 

 

ما هي الغواصة وكيفية صناعتها
 

هي سفينة مخصصة تستطيع أن تغوص تحت الماء، وتستطيع أن تطفو أيضاً على سطح الماء، كما أنها تستطيع التنقل تحت الماء، تم استخدامها لأول مرة على مدى واسع خلال الحرب العالمية الأولى لاستعمالاتٍ عسكرية، وتستعمل بنطاق واسع وكبيرفي سلاح البحرية للدول وللقارات العظمى مثل روسيا وأمريكيا وفرنسا والمملكة المتحدة.
 

تاريخ الغواصة:
 

تم تصميم أول غواصة في سنة 1620 من قبل الهولندى “فون دريبل”، حيث تم تصميم غواصة ذات حجم صغير لها “12” مجداف وتم غوصها في نهر التايمز على قعر 3.5 – 4.5 متر ومشت 15 ساعة.


وفي سنة “1776” قام الأمريكي دافيد بوشنيل بانشاء غواصة ذات حجم صغير صُنعت من البلوط، تمتاز بشكلها البيضوي، لها ذراع تعمل بتشغيل محرك لولبي، حيث تم تسميتها بالسلحفاة استعملت خلال الحرب الأهلي الأمريكي.
 

استخدامات الغواصة وفكرة عملها:
 

فكرة عمل الغواصة الحديثة اعتمدت على قاعدة أرخميدس للطفو، فالغواصة الحديثة تحتوي على مجموعة من الحاويات، حيث تتم عن طريقها التحكم في كثافة الغواصة ومن ثم التحكم في قعرها في الماء.


تختلف أنواع وأشكال الحاويات من غواصة لأخرى، كما أن أغلب الغواصات يتم استخدامها لاستعمالات البحث العلمي؛ نظراً لكونها تجوب أعماق المحيطات لتجميع المعلومات والأفكار العلمية، ولكن هذه الغواصة ذات حجم أصغر من الغواصة العسكرية ولا تتحمل سوى بضع أشخاص.


ومن أكثر خمسة غواصات تقدماً في العالم هي طراز يوان الصيني، غواصة تايب 212 الالمانية، غواصة أوريو اليابانية، غواصة غوتلاند السويدية، غواصة لادا الروسية.
 

 

مكونات الغواصة:

تتكون الغواصة من مجموعة من الأجزاء والعناصر التي تساعد في تشغيلها وتحريكها، وهذه الأجزاء هي:
 

  • الدفة.
     
  • المروحة.
     
  • أجنحة المؤخرة.
     
  • هواني الاتصال.
     
  • البرج.
     
  • المنظار.
     
  • أجنحة الزعفنة.
     

خصائص الغواصات:
 

رغم التطور والتقدم الكبير والهائل في تصميم وتخطيط الغواصات إلاّ إنّ ذلك عبر في مراحل متعاقبة، ويوجد خصائص أساسية في الغواصات التي تم تطويرها وتقدمها في آخر السنوات، ويمكن بيان أهم خصائص الغواصات فيما يأتي:
 

  • السرعة.
     
  • العمق: تستطيع الغواصة العميقة الغوص باستعمال السونار المخصص بها، حيث تستطيع أن تعمل في العديد من الطبقات المتفاوتة تمامًا من البحر، وقد أصبح الحد الأقصى لقعر الغواصة ذات أهمية مخصصة عند السرعة الكبيرة العالية، وهو عمل مهم كثيرا لأن تقنياته المستعملة تساعد في اضمحلال احتمالية الغرق.
     
  • انعدام صوت الغواصة: من الممكن اكتشاف واختراع موقع الغواصة قديمًا مع مغيب التكنولوجيا الحديثة الحاضرة الآن وذلك من خلال الأصوات الضخمة التي كانت تصدر من الغواصة قديمًا، لهاذا أصبح من الضروري المحافضة على الصوت الهادئ في الآلات الغواصة الداخلية هو اتجاه رئيسي في تصميم وتخطيط الغواصة حاليًا.
شارك المقالة:
166 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook