إن استخدام تقنيات أفضل ومحسنة في الزراعة بعد اعتماد الزراعة الذكية يضمن إنتاجية محسنة، لأن التركيز ينصب على زيادة المدخلات وتقليل التكاليف.
يستخدم المزارعون المياه والأسمدة والمبيدات الحشرية دون تحديد حجم الحاجة إلى هذه الأشياء. بالزراعة الذكية، يمكن استخدام الماء والمواد الكيميائية الأخرى على حسب الحاجة، وبالكميات الصحيحة. يؤدي انخفاض استخدام هذه المواد الكيميائية إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية، حيث تنخفض تكلفة الزراعة.
في الوقت الحاضر، أدخلت الزراعة الذكية نهجاً أفضل لزيادة الإنتاجية مع الحد من هدر المواد الكيميائية والمياه والعناصر الأخرى المطبقة في المزرعة. وهذا يعني أنه لا يوجد هناك إضرار بالبيئة بمواد كيميائية ضارة غير ضرورية، عندما يمكن استخدامها بشكل مقتصد وحيث تكون هناك حاجة ماسة إليها.
توفر الزراعة الذكية إمكانية استخدام آلات وتقنيات أفضل تحد من مشاركة العمال في الميدان، وبالتالي لا داعي للقلق بشأن سلامة المزارعين والعمال بعد الآن.
تشجع الزراعة الذكية الاستخدام المتقطع للمواد الكيميائية، وتبني ممارسات الزراعة الصديقة للبيئة. هذا يعني أنه لن يكون هناك الكثير من المواد الكيميائية المودعة في الأنهار، والتي لها أثار سلبية على البيئة بشكل عام.