المادة الجسيمية: هي جزيئات مجهرية تتكون من مادة سائلة أو صلبة ومعلقة في الغلاف الجوي للأرض، تم إنشاؤها من قبل كل من الأسباب الطبيعية والتي من صنع الإنسان، تؤثر هذه الجسيمات على المناخ ومستويات هطول الأمطار الأرض، ويمكن أن يكون لها آثار سلبية كبيرة على صحة الإنسان، الجسيمات هي أكثر أشكال تلوث الهواء فتكًا بسبب قدرتها على اختراق الرئتين بعمق وتدفقات الدم غير المفلترة، لا سيما أن هذه الجسميات تختلف بشكل كبير في الحجم والتكوين والأصل.
تلوث الجسيمات: (يسمى أيضًا الجسيمات أو PM) وهو المصطلح لمزيج من الجسيمات الصلبة والقطرات السائلة الموجودة في الهواء، بعض الجسيمات مثل الغبار أو الأوساخ أو السخام أو الدخان تكون كبيرة أو مظلمة بما يكفي لتراها بالعين المجردة، البعض الآخر صغير جدًا بحيث لا يمكن اكتشافه إلا باستخدام المجهر الإلكتروني.
غالبًا ما تنقسم المادة الجسيمية إلى مجموعتين رئيسيتين بناءً على حجمها وهما كما يلي:
1. الجسيمات الخشنة القابلة للاستنشاق: تتراوح هذه الجسيمات من 2.5 ميكرومتر إلى 10 ميكرومتر في القطر (PM10 – PM2.5).
2. الجسيمات الدقيقة: توجد هذه الجسيمات في الدخان والضباب بحجم يصل إلى 2.5 ميكرومتر (PM2.5).
بينما توجد الجسيمات الخشنة القابلة للاستنشاق بالقرب من الطرق والصناعات المغبرة، يمكن أن تنبعث الجسيمات الدقيقة مباشرة من مصادر مثل حرائق الغابات أو يمكن أن تتشكل عندما تتفاعل الغازات المنبعثة من محطات الطاقة والصناعات والسيارات في الهواء.