يُعتبَر الزنك أحد عناصر التتبُّع الأساسيّة، ويُعتبَر مُهمّاً للعديد من الأنشطة في جسم الإنسان، كتصنيع البروتين، ونشاط الإنزيمات، كما أنَّه يلعب دوراً بنائيّاً للبروتين، والحمض النوويّ، لذلك قد يلجأ البعض لإجراء تحليل الزنك المَعنيّ بقياس كمّيات الزنك في البلازما، أو البول، أو مصل الدم؛ بهدف تشخيص الإصابة بمشكلة نقص الزنك أو مُراقبة ردَّة فِعل استخدام مُكمِّلات الزنك.
فيما يأتي بعض المعلومات الخاصّة بتحليل الزنك:
هناك بعض الأعراض الناتجة عن الإصابة بمشكلة نقص الزنك، ومنها ما يأتي:
تتراوح القِيَم الطبيعيّة للزنك في مصل الدم بين 0.66 إلى 1.10 ميكروغرام لكلِّ ملليتر من الدم، إلّا أنَّ هناك بعض الأشخاص المُصابين ببعض الحالات الصحِّية، كالتهاب الجلد النهائيّ، يُعانون من نقص في مستوى الزنك، حيث يصل إلى 0.4 ميكروغرام لكلِّ ملليتر من الدم مُقارنةً بالقِيَم الطبيعيّة، وفيما يأتي القِيَم المرجعيّة للزنك: