ما هي المصادر الأصلية لعلامات الساعة ومنهج التعامل معه

الكاتب: علا حسن -
ما هي المصادر الأصلية لعلامات الساعة ومنهج التعامل معه.

ما هي المصادر الأصلية لعلامات الساعة ومنهج التعامل معه.

 

المصادر الأصلية لعلامات الساعة ومنهج التعامل معها:
 

إن أول مصدرٍ من المصادر لعلامات الساعة هو مصدر الأمور الغيبية وهو القرآن ومن ثم بعد ذلك السنة.


مصدر الأمور الغيبية هو القرآن: إن أول مصدرٍ من مصادر علامات الساعة الأصلية هو كتاب الله عزّ وجل.


– قال تعالى:”قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ” الأنعام:50.


– وقال تعالى:”وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ” الأنعام:59.


– وقال أيضاً في محكم كتابه العزيز:”قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ” الأعراف:188.


– قال تعالى أيضاً:”وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ ۖ إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ” يونس:20.


– قال تعالى:”تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ” هود:49.


إن دلالة هذه الآيات تقول بأن علامات الساعة هي من أمور الغيبِ، لذا لا بدّ في إثبات علامة منها أو نفيها من مصادر موثوق بها، والمصدر الوحيد الموثوق به في هذا الباب هو الوحي، والوحي الذي بين أيدينا له مصدران ولا ثالث لهما، وهما كتاب الله وسنة نبيه. ويُضاف إلى هذان المصدران هو ما أثر عن السلف الصالح من صحابةٍ وتابعين من آثار، والتي تُعتبر امتداداً للمصدرين السابقين، إذ إن ما يُؤثّر عنهم إما مرجعهُ النقل خاصة في مثل هذا الباب من المسائل الغيبية، أو يكون منشؤه فهما تحصل لبعضهم من عدة قرائن نقلية كانوا هم أعرف بها منا مع ما أوتوا من غزارة علم ونفاذ بصيرة، وقرب عهد بالوحي.


أما غير هذين المصدرين الأصليين، وما تفرعُ عنهما ممّا أثر عن السلف الصالح، فيُعتبر من المصادر الموهومة التي لا يعولُ عليها أبداً في هذا الباب كمصادر أهل الكتاب من اليهود والنصارى، أو غيرها من المصادر التي يدعيها بعض من ينتسب لهذه الأمةِ كالجفرُ أو الهفت أو غيرهما وعدم اعتبار مصادر أهل الكتاب مرجعه.

شارك المقالة:
41 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook