تشير إدارة النفايات إلى ممارسة جمع ونقل ومعالجة أو التخلص من مواد النفايات المختلفة وإدارتها ومراقبتها، من المهم ملاحظة الاستدامة في هذا الجانب بحيث يمكن إدارة كل جزء من النفايات بطريقة فعالة بدلاً من مجرد إلقاءها كلها في مدافن النفايات.
بفضل البنية التحتية المتنامية والبناء والتطوير في البلاد تتزايد كمية النفايات مع مرور كل يوم، لا يمكننا أن نغض الطرف عن النفايات المتولدة وإرسالها كلها إلى مكبات النفايات، علينا أن نتعامل مع إدارة النفايات على محمل الجد إذا أردنا أن تمتلك أجيالنا المستقبلية الموارد اللازمة، بالإضافة إلى ذلك فإن الإدارة غير الفعالة للنفايات ستؤدي إلى تدهور أرضنا ومياهنا وهواءنا وستسبب عبئًا ماليًا كبيرًا على الأجيال الحالية والمستقبلية.
من خلال إعادة التدوير وإعادة الاستخدام وتقليل النفايات يمكننا تقليل كمية النفايات التي يتم إرسالها إلى مكبات النفايات وحماية الموارد المتضائلة وتقليل الانبعاثات والتلوث وتوفير المال عن طريق بيع الموارد التي تم إنقاذها والمساهمة أخيرًا في أهداف الحد من النفايات لمجتمعنا، لتحقيق ذلك نحتاج إلى تغيير وجهة نظرنا حول كيفية التعامل مع إدارة النفايات ولماذا هي مهمة حقًا لليوم والعمر الحاليين.
يمكننا إنشاء خطة فعالة لإدارة النفايات في أي منشأة من خلال الطرق الأربعة التالية وهي كما يلي:
يشدد كل من يعمل في صناعة إعادة التدوير على أهمية الوزن الدقيق للمواد، في الواقع يمكننا القول أن صناعة إعادة التدوير تعتمد على وزن إعادة تدوير النفايات بدقة، وذلك من خلال دمج موازين الوزن مثل موازين الرافعة الشوكية وموازين الأرضية وموازين مقاعد البدلاء وموازين الشاحنات وما إلى ذلك.
كما يمكننا التأكد من أن كل مادة نفايات بغض النظر عن مكوناتها يتم وزنها بدقة، حتى ينم معرفة مقدارها وموعد تدويرها وتقليلها وإرسالها إلى مكبات النفايات، كما أنه يساعد في الحصول على المبلغ المناسب من المال المقابل للكمية الدقيقة التي نبيعها أو نشتريها.
بمجرد فرز جميع المواد القابلة لإعادة التدوير يتم إرسال النفايات المتبقية التي لا يمكن إعادة تدويرها أو إعادة استخدامها إلى مكبات النفايات، يجب علينا أن نفهم أن اتباع نهج مستدام لإدارة النفايات يفيد جميع الأعمال التجارية وكذلك الجمهور، إذا كان هناك أي طريقة يمكننا المساهمة فيها فيجب علينا فعل ذلك لأن كل إجراء سيحسب.