هي عبارة عن ما تبقى من المواد النووية التي قد تم استخدامها، وغالبًا ما تُستخدم المواد النووية في العلاج الطبي والتشخيص فضلاً عن إنتاج الطاقة، والنفايات التي تخرج من المفاعل النووي تكون مشعة بشكل خطير وتبقى كذلك لآلاف السنين، حيث يتم الاحتفاظ بالنفايات النووية المعروفة أيضًا باسم الوقود المستهلك تحت الماء لبضع سنوات حتى يتحلل الإشعاع ويمكن التخلص منها بأمان.
بشكل عام يعتبر التخلص من النفايات النووية شديد الخطورة، وغالبًا ما يكون حجة ضد استخدام المفاعلات النووية، حيث أن الهدف الرئيسي من التخلص من النفايات النووية هو حماية الناس والبيئة ككل. للتأكد من أن النفايات النووية لا تنتج إشعاعات ضارة يتم احتواء جميع النفايات وإدارتها عمليًا، حيث أنه من الواضح أن بعضها يحتاج إلى دفن عميق وبشكل دائم، كما أنه يوجد هناك خياران للتخلص الآمن من النفايات النووية مثل: التخزين الجيولوجي العميق أو إعادة التدوير.
تعتبر النفايات النووية المناسبة أمرًا مهمًا، حيث قد يستغرق الأمر مئات السنين حتى تفقد المادة نشاطها الإشعاعي، وخلال هذه العملية يمكن لبقايا النشاط الإشعاعي أن تؤثر وستؤثر على العديد من الأشخاص والحيوانات والنباتات في منطقة معينة. فيما يلي بعض الأضرار الناجمة عن التخلص من النفايات النووية:
من أحدث أهداف النفايات النووية هي محاولة تقليل الكمية الإجمالية المنتجة، وفي الغالب تتخذ هذه التوصيات شكل توخي الحذر في مكان وكيفية التعامل مع المواد المشعة واستخدام أقل كمية ممكنة من المواد النووية للقيام بالمهمة المطلوبة، ومع ذلك عندما يتعلق الأمر بالتخلص من النفايات النووية بشكل صحيح من المستوى المنخفض إلى المستوى العالي فهناك أنواع معيارية معينة للتأكد من التعامل معها وإشعاعها بشكل صحيح وهم كما يلي:
نظرًا لأن النفايات النووية تتكون من مواد مشعة فيجب التخلص منها بشكل صحيح وإلا فقد يكون هناك خطر حدوث تلوث أكبر، لا سيما أنه لدى العديد من الحكومات وبعض الوكالات التنظيمية بعض الإجراءات الصارمة لأولئك الذين يتعاملون مع المواد النووية.