هي مجموعة من الأدوية الموصوفة للتقليل والتخلص من البكتيريا المرتبطة بمجموعة واسعة من الحالات الصحية أو حتى الأمراض المنقولة بالغذاء، وقد تسبب بكتيريا معينة عدد كبير من الالتهابات، بما في ذلك التهابات الأذن والجلد والجهاز التنفسي والجهاز البولي مع الجروح المصابة، وتستخدم المضادات الحيوية لعلاج أو منع الالتهابات التي قد تنشأ أثناء العمليات الجراحية أو الطبية.
يمكن تقسيم المضادات الحيوية إلى أنواع من المضادات الحيوية ذات الطيف الواسع والضيق، والتي تعتمد في الغالب على النطاقات والتغيرات التي تؤثر عليها البكتيريا، على سبيل المثال، تعمل بعض المضادات الحيوية مثل البنسلين على تدمير جدران الخلايا البكتيرية، بينما قد تتلاعب أنواع أخرى بوظائفها، ولكن على الرغم من طريقة العلاج يوجد آثار جانبية محتملة بما في ذلك التعب.
يمكن أن تتسبب المضادات الحيوية الشعور بالإرهاق، كما تختلف الاستجابة للمضادات الحيوية باختلاف الفرد، حيث لا يعاني الجميع من الآثار الجانبية المنتظمة، خاصة عند كبار السن، قد لا يكون السبب الوحيد المضاد الحيوي وحده لحدوث الأثار الجانبية، بل مجموعة من العوامل الأخرى بما في ذلك الأدوية المتنوعة والأسباب الإضافية لأنماط النوم السيئة، إلا أن بعض المضادات الحيوية التي قد يكون لها آثار جانبية للخمول أو الإرهاق تشمل: موكسيسيلين، أزيثروميسين وسيبروفلوكساسين.
الإجابة ببساطة قد تسبب المضادات الحيوية في حدوث التعب، في الواقع بعض الوصفات الطبية مثل أموكسيسيلين يقترح أنها تسبب التعب المفرط و نقص الطاقة، في حين أن المضادات الحيوية الأخرى بما في ذلك أزيثروميسين، قد تسبب الخمول، يعتقد الخبراء بأنّ المضادات الحيوية لا تمحو البكتيريا الضارة فحسب، بل تعمل على إزالة ما يقدمه من فوائد عظيمة لصحة المناعة والجهاز الهضمي، فعندما تغيب البكتيريا المفيدة قد يصبح الجسم مرهقاً، إلى جانب حدوث الإسهال.
تجدر الإشارة أنّ العديد من الدراسات أكدّت أنّ المضادات الحيوية لا تؤدي إلى الإرهاق والخمول فحسب، بل يحدث الخمول والتعب عندما يهاجم المضاد الحيوي الميكروب الذي يؤدي إلى حدوث المرض، فعند موت الميكروب يؤدي ذلك إلى خروج منه أنواع معينة من السموم؛ ممّا يسبب انخفاضاً في الضغط وارتفاعاً بسيطاً في درجة الحرارة، بناءً على ذلك، فإن المشكلة لا تحدث بسبب المضاد الحيوي نفسه، ولكنها تحدث بفعل تأثير بعض أنواع الميكروبات التي تموت نتيجة استخدام المضاد الحيوي.