يتفرّع طب الأطفال إلى عدد من التخصصات، وعلى هذا قد يحتاج الطفل في بعض الحالات إلى مراجعة طبيب الأطفال العام، في حين قد يحتاج في حالات أخرى إلى مراجعة طبيب الأسنان، أو طبيب العيون، أو غير ذلك بحسب ما تستدعيه الحالة الصحيّة للطفل، وفي ما يلي بيان لبعض أنواع تخصصات طب الأطفال:
هناك العديد من الأمراض التي يمكن ان تُصيب الأطفال، منها ما لا يمكن تجنب حدوثه، مثل: التهاب اللوزتين وعدوى الأُذن، وغيرها من المشاكل الصحية الشائعة، ومن الأمراض التي تُصيب الأطفال ما يمكن تجنّبه من خلال حصولهم على المطاعيم بشكلٍ منتظم وتحت إشراف الطبيب المختص، هذا ويجدر بيان أنّ مشاكل الأسنان التي قد يُعاني منها الأطفال بما فيها التسوّس يمكن محاولة تجنّبها من خلال الحرص على سلامة أسنانهم وتنظيفها بشكلٍ مستمر، وتجدرالإشارة إلى وجود بعض المشاكل الصحيّة الناتجة عن بعض التشوهات الخلقيّة المختلفة، مثل تشوهات القلب والتي قد لا تظهر في بداية عُمُر الطفل، والشفة الأرنبيّة (بالإنجليزية: Cleft lip)، وغيرها من الأمراض المختلفة.
كما تمّ ذكره سابقاً فإنّ بعض الأمراض والتشوهات الخلقيّة لا يمكن تجنّب حدوثها في بعض الحالات، ولكن يجب على الأهل الحرص على تجنّب تعرّض أطفالهم إلى الإصابات المختلفة، مثل الحروق، والجروح، ومشاكل الاختناق، والغرق، ومن هنا يجدر التنبيه إلى ضرورة قراءة التعليمات المُلصقة على أغلفة ألعاب الأطفال وخاصة بما يتعلق بالأعمار المناسبة لكل منها، وتجنّب شراء الألعاب الخطيرة، كما يجب الحرص على ارتداء الأطفال الخوذة الواقية أثناء ركوبهم الدراجات، ووضع حزام الأمان عند ركوب السيارة، وتجهيز السيارة بالمقاعد المخصّصة لهم، ويجب على الأهل أيضاً توفير بيئة آمنة للأطفال، لمنع حدوث بعض الإصابات والحوادث الخطيرة التي لا تزال إلى الآن تحدث بنسب عالية، مثل الاحتراق بسبب لمس الموقد، أو الأواني الساخنة، أو ابتلاع معدّات التنظيف المنزليّة، أو الغرق في أحواض السباحة.