* تلجأ الشركات إلى تصنيفات مايلز وسنو لتصنيف استراتيجيات العمل في الشركة ،حيث اقترح ريموند مايلز وتشارلز سنو في كتابهما استراتيجية المنظمة وهيكلها وعملياتها هذه التصنيفات من أجل:
1- حل المشاكل الرئيسية التي تواجه الشركات مثل التشغيل والريادة والمشاكل الإدارية العامة.
2- قيام الشركات بتطوير أنماط مستقرة نسبيًا من السلوك الاستراتيجي من أجل تحقيق توافق جيد مع الظروف البيئية المتصورة.
* تتضمن تصنيفات مايلز وسنو أربعة أنواع استراتيجية:
1- المدافعون: تحاول الشركات التي تتبنى هذه الاستراتيجية حماية أسواقها من المنافسين الجدد. كنتيجة لهذا ، يبذلون أقصى اهتمامهم وتركيزهم في تحسين كفاءة عملياتهم الحالية، ونادراً ما تقوم بتعديلات جديدة وكبيرة على عملياتها.
2- المنقبون: الشركات التي تنفذ هذه الاستراتيجية مبتكرة ، وتبحث عن فرص جديدة، وتعد هذه الشركات صناع التغير في السوق، تتحمل المخاطر وتنمو . وكنتيجة لهذا، إن هذه المؤسسات تعتبر الأبداع والابتكار أهم من تحسين الكفاءة الحالية. 3- المحللون: الشركات التي تنفذ هذه الاستراتيجية تدخل حيز الابداع لكن بحرص وحذر حتى تحافظ على عملائها الحاليين، وتحاول هذه الشركات الموازنة بين الإنتاج الفعال للخطوط الحالية وبين التطوير الإبداعي لمنتجات جديدة.
4- المتفاعلون اي تحركاتهم هي رد فعل للبيئة الخارجية. هذا النوع من الشركات ليس لها استراتيجية محددة، وبدلاً من ذلك فإنها تستجيب للتهديدات والفرص الخارجية وتتفاعل مع كل واحدة منهم على وجه الخصوص.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.