"حالة المادّة التي لها أعلى طاقة

تُعتبر الحالة الغازيّة هي أكثر حالات المادّة امتلاكاً للطّاقة، حيث تمتلك الجزيئات أكبر قدراً من الطّاقة، أمّا الحالة الغازيّة فتمتلك جُزيئاتها أقلّ كميةً من الطّاقة، فعلى الرّغم من امتلاك جميع جسيمات المواد طاقةً، إلّا أنّها تختلف باختلاف عامل درجة الحرارة، حيث يلعب هذا العامل دوراً في حالة المادّة، وبالتالي تكون المادّة في الحالة الغازيّة، أو السّائلة، أو الصلبة اعتماداً على درجة حرارة التي توجد فيها عيّنة المادّة.[1]

حالات المادّة

يُشير مفهوم المادّة إلى أي شيء يمتلك كتلة ويتّخذ حيّزاً، وهُناك ثلاثة حالات رئيسيّة لها، وهي الحالة الصلبة، والحالة السائلة، والحالة الغازيّة،[2] كما يوجد حالتين للمادّة أقل شُهرةً من الحالات الرئيسيّة وهما، البلازما، وتكاثف بوز آينشتاين،[3] وتتكوّن المادّة من جُسيم يُدعى الذرّة، والذي يُعتبر أصغر جزء فيها، وتُوجد في جميع الأشياء من حولنا، بدءاً من الهواء الذي يتنفّسه الإنسان، إلى الأشياء التي يمكن لمسها ورؤيتها كجهاز الحاسوب وغيره.[2]

تغيّر حالات المادّة الرئيسيّة

يُمكن تغيير حالة المادّة من حالة إلى أخرى عن طريق استخدام الطّاقة، أو إطلاقها، والذي يرتبط غالباً بتغيير قيمة الضّغط، أو درجة الحرارة، فعلى سبيل المثال يمكن تبريد الغاز عن طريق فُقدان الطّاقة وتكثيفه ليصبح سائل، وتبريده بدرجةٍ أكبر ليُصبح صَلب، كما أنّ هُناك حالة تتحوّل بها المادّة من الحالة الصَلبة إلى الحالة الغازيّة بشكلٍ مباشرٍ عند تعرّضها للحرارة تُسمّى التّسامي، كما يمكن تحويل السائل من الحالة الصلبة على شكل قطعة من الثّلج، إلى الحالة السائلة عن طريق إذابته بإضافة الحرارة حتّى يصل إلى درجة الانصهار، كما يُمكن الاستمرار في إضافة الحرارة حتّى يتبخّر السائل ويتحوّل إلى بخار، أي يتحوّل إلى الحالة الغازيّة عند وصوله إلى درجة الغليان.[3]

المراجع
? ""Kinetic Molecular Theory of Matter"", courses.lumenlearning.com, Retrieved 30-9-2018. Edited.
^ أ ب ""States of Matter: Facts"", idahoptv.org, Retrieved 26-9-2018. Edited.
^ أ ب ""States of matter "", www.sciencelearn.org.nz, Retrieved 12-4-2010. Edited."