تعيش البكتيريا المسؤولة عن مرض التيفوئيد داخل الأمعاء ومجرى الدم عند الشخص المصاب، وتنتشر عادة من شخص لاخر عند التعرض المباشر لفضلات شخص مصاب.
تنتقل البكتيريا المسؤولة عن التيفوئيد إلى الأمعاء والجهاز الهضمي عبر الفم، ومن الجهاز الهضمي تعبر إلى مجرى الدم.
البكتيريا المسؤولة عن التيفوئيد هي فقط خاصة بالبشر، ولايمكن أنّ تصيب الحيوانات، كما أنها خطيرة لأن الجهاز المناعي لا يحاربها كما يجب، نظراً لأنها قد تعيش داخل خلايا المضيف، ما يحميها من دفاعات جهاز المناعة.
تبدأ الأعراض بالظهور على المريض بعد فترة لا تقل عن 30 يوماً من الإصابة، وهذه أهم الأعراض التي تميز التيفوئيد:
تستطيع حماية نفسك من الإصابة عن طريق إتباع الإجراءات الوقائية التالية (خاصة عند السفر):
يعد فحص Widal أحد الأساليب التي يمكن استخدامها للمساعدة في إجراء تشخيص افتراضي للحمى المعوية، والمعروفة أيضاً بإسم حمى التيفوئيد، على الرغم من أن الفحص لم يعد شائعاً في الولايات المتحدة أو البلدان المتقدمة الأخرى، إلا أنه لا يزال قيد الاستخدام في العديد من الدول، في حين أن الطريقة سهلة الأداء إلا أن المخاوف لا تزال قائمة حول مدى موثوقية فحص Widal، إنها ليست خاصة بحمى التيفوئيد ويمكن أن تكون إيجابية عندما لا يصاب الشخص بالعدوى.
الحمى المعوية هي مرض يهدد الحياة وينتج عن العدوى بالبكتريا Salmonella enterica serotype Typhi (S. typhi)، وعادة ما تنتقل عن طريق الأغذية والمشروبات الملوثة بالبراز، يرتبط بالأعراض التي تشمل ارتفاع في درجة الحرارة والتعب والصداع وآلام البطن والإسهال أو الإمساك وفقدان الوزن والطفح الجلدي المعروف بإسم “بقع الورد”، إن التشخيص والعلاج المبكر مهمان لأن المضاعفات الخطيرة بما في ذلك النزيف المعوي الحاد أو ثقب، يمكن أن تتطور في غضون بضعة أسابيع.